القادة العسكريون في السودان يملكون صلات وثيقة مع إسرائيل التي تقول إن الخرطوم ستوقع على اتفاق سلام معها قبل نهاية العام.
الخرطوم: التغيير
ندّدت إسرائيل، السبت، بطرد مبعوثتها من قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، متّهمة إيران، بتدبير هذه الخطوة بمساعدة الجزائر وجنوب إفريقيا.
ويظهر مقطع فيديو يجري تداوله على الشبكات الاجتماعية حراسا يرافقون نائبة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية شارون بارلي خارج قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.
وأعربت الخارجية الإسرائيلية عن غضبها الشديد، وقالت في بيان إن الوفد الرسمي الإسرائيلي عومل بطريقة فظة.
واتهمت تل أبيب الجزائر وجنوب أفريقيا اتهاما مباشرا بالوقوف وراء الحادثة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأفريقي رهينة بيد دول تحركها الكراهية، وفق تعبيرها.
في حال لم تشاهد شيء بهيج اليوم: لحظة طرد الوفد الإسرائيلي من قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بعد ضغوط من #الجزائر وجنوب أفريقيا. والسؤال لماذا هم هناك أصلًا؟ صفة مراقب؟ دعوة أم تسلل؟ إن الوقاحة المعهودة من الاحتلال، يجب أن تنعكس بالطرد في كل محفل دولي. pic.twitter.com/YkIc9BbINR
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) February 18, 2023
ووصف ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الحادث بأنه “خطير” مشيرا إلى أن بارلي “مراقبة معتمدة تحمل بطاقة دخول”.
وأضاف “من المحزن رؤية الاتحاد الإفريقي رهينة عدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكّم بها إيران”.
من جهته، قال مسؤول في الاتحاد الإفريقي لوكالة فرانس برس إن الدبلوماسية التي “طُلب منها المغادرة” لم تتلق دعوة لحضور الاجتماع، وكانت قد وجهت دعوة غير قابلة للتحويل إلى سفير إسرائيل لدى الاتحاد الإفريقي أليلي أدماسو.
وأضاف “من المؤسف أن يسيء الشخص المعني استخدام” هذه البادرة.
وحصلت إسرائيل على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي عام 2021 بعد عقود من الجهود الدبلوماسية، ما أثار احتجاجات من أعضاء نافذين في التكتل مثل جنوب أفريقيا والجزائر اللتين قالتا إن ذلك يتعارض مع مواقف الاتحاد الأفريقي الداعمة للفلسطينيين.