وزارة الصحة بالعاصمة السودانية، أقرت بأن «50%» من ناقل مرض «حمى الضنك» موجود في المنازل الأمر الذي يجعل عملية السيطرة «مكلفة».
الخرطوم: التغيير
دعت وزارة الصحة بالعاصمة السودانية الخرطوم، إلى ضرورة التحرك العاجل للسيطرة على مرض «حمى الضنك».
وأقرت بأن الناقل وصل إلى ولاية الخرطوم التي تعتبر بوابة إلى جميع ولايات السودان.
وأعلنت الوزارة، الأحد الماضي، رصد «613» حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك بنسبة «49.8%» من حالات الاشتباه البالغة «1232»، بجانب حالتي وفاة.
وكان تقرير الوزارة للأسبوع السابق، أكد ارتفاع الإصابات منذ ظهور الحالات بتاريخ 3 فبراير المنصرم إلى «457» حالة موجبة.
وقالت مديرة إدارة الاستعداد المبكر بإدارة الطوارئ والأوبئة بالوزارة جيهان عيسى، خلال اجتماع تنويري تنسيقي للشركاء والجهات ذات الصلة حول حمى الضنك، إن الوضع في الولاية يحتاج إلى تضافر الجهود ووجود منظومة صحية منهجية خاصة.
من جانبها، قالت مسؤولة التعزيز بإدارة الطوارئ والأوبئة بالوزارة أماني أحمد، إن «50%» من الناقل موجود في المنازل مما يجعل السيطرة مكلفة.
وفي السياق، أعلنت حكومة ولاية الخرطوم، الثلاثاء، الدفع بدعم مالي إضافي لوزارة الصحة والمحليات لمواجهة الطوارئ الصحية المتعلقة بمحاصرة حمى الضنك والملاريا.
وأكدت اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالولاية خلال اجتماع برئاسة الرئيس المناوب، الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بشرى حامد، تواصلها مع القوات النظامية والقطاع الخاص عبر مناديبها الأعضاء في اللجنة لدعم جهود الطوارئ بوسائل الحركة.
وقلت إنها وجدت وعوداً بانضمام القوات النظامية بآلياتها لحملة مكافحة نواقل الأمراض.
واستمع الاجتماع لتقارير قدمها المدير العام لوزارة الصحة محمود القائم ومساعديه، حول الوضع الوبائي بالولاية والتي أشارت إلى ارتفاع حالات الإصابة بالملاريا.
وتطرق تقرير الصحة والتقارير التي قدمها المديرون التنفيذيون بالمحليات إلى جهود مكافحة نواقل الأمراض، وطالبت وزارة الصحة بضرورة استقرار الإمداد المائي حتى لا يضطر المواطن إلى تخزين المياه.
وكان وزير الصحة بالحكومة الانقلابية، كشف أن المسح الحشري بالولاية أكد وجود البعوض بنسبة عالية.
