جان كوم
جان كوم Jan Koum | |
---|---|
الاسم المحلي | Ян Кум |
وُلـِد |
24 فبراير 1976 كييڤ، أوكرانيا، الاتحاد السوڤيتي. |
العرق | يهودي |
الجنسية | أمريكي |
الجامعة الأم | جامعة سان خوزيه الحكومية |
المهنة | المدير التطبيقي لواتسآپ، ومدير اداري في فيسبوك. |
سنوات النشاط | 2009–الآن |
المنظمة | شركة واتسآپ |
مبعث الشهرة | شارك في تأسيس شركة واتسآپ عام 2009 |
أعمال بارزة | شارك في تأسيس واتسآپ مع بريان أكتون |
مسقط الرأس | فاستيڤ، أوكرانيا |
قيمة الأملاك | ▲ 6.8 بليون دولار أمريكي |
جان كومJan Koum (اوكرانية: Ян Кум، وُلد في 24 فبراير 1976، كييڤ، أوكرانيا)، هوالمدير التطبيقي وشارك مع بريان أكتون في تأسيس واتسآپ، تطبيق رسائل على الهاتف المحمول إستحوذت عليه فيسبوك في فبراير 2014 لقاء 19 بليون دولار أمريكي.
حياته
كان جان كوم الطفل الوحيد لوالد مدير مشاريع البناء وأم ربة منزل. بعد وفاة والده في أوكرانيا، هاجر إلى الولايات المتحدة مع والدته وعمره لم يتجاوز 16 عاماً، هرباً من البيئة السياسية المثيرة للقلق والمعادية للسّامية، إلى ماونتن ڤيو، كاليفورنيا، وهناك حصلت أمه على شقة من غرفتين صغيرتين للنوم. وأخذت والدة كوم معها الكثير من الأقلام وكومة من 20 دفتر ملاحظات سوڤيتي الإصدار، لتتجنب دفع ثمن اللوازم المدرسية في الولايات المتحدة. بدأت العمل كمربية أطفال، أمّا جان فبدأ بالعمل ككنّاس ينظف أرضية محل للبنطقة للمساعدة في تغطية نفقات المعيشة. كان جان يتحدث الإنگليزية جيداً بما فيه الكفاية، ولكنه كان يكره الطبيعة الطائشة للصداقات في المدارس الثانوية الأمريكية؛ ففي أوكرانيا قد ترافق، لمدّة عشر سنوات، المجموعة الصغيرة نفسها من الأصدقاء في المدرسة.
عالم الهاكرز
ومع بلوغه سنّ الثامنة عشرة، كانت أولى خطوات كوم نحوالتغيير الّذي لم يكن يعهد ملامحه بعد. وبدأ الشاب يدخل عالم التقنية معتمداً على نفسه لنقص المال، وشيئاً فشيئاً بدأ يقتحم دنيا الشبكات الحاسوب، عملّم نفسه ربط تلك شبكات من خلال شراء كتيبات من متجر الخط المستعملة وإعادتها عندما ينتهي منها. انضم إلى مجموعة هاكر تدعى w00w00 على شبكة الدردشة EFnet على الإنترنت، واستطاع حتى يحادث المؤسس المشارك لناپستر، شون فانينگ.
دخل كوم عالم التقنية معتمداً على نفسه نتيجة فقره، وشيئاً فشيئاً اقتحم دنيا شبكات الحاسوب، عملم نفسه ربط تلك الشبكات من خلال شراء كتيبات من متجر الخط المستعملة، وانضم إلى مجموعة قراصنة تدعى « ..w.. w»
العمل في ياهو
ولم تأخذه اهتماماته بالتكنولوجيا بعيداً عن دراسته الجامعية، حيث التحق في عام 1996 جامعة سان خوزيه، إلا أنه ظل يعمل حارساً للأمن في شركة إرنست ويونيگ مساءاً، في عام 1997، ووجد نفسه جالساً إلى الجانب الآخر من مخط برايان أكتون، موظف ياهو، حيث كان فريق عمل من إرنست آند يونگ يتفقد نظام النادىية للشركة.
بعد ستة أشهر أجرى جان لقاءة عمل في ياهووحصل على وظيفة كمهندس في البنية التحتية. وكان لا يزال في جامعة سان خوزيه. وبعد أسبوعين من استلامه لعمله في ياهو، تعطّل واحد من خوادم الشركة، فاتصل به الشريك المؤسس لياهو، ديڤد فيلو، وذلك لأن فريق المهندسين الذي كان يعمل معه، كان صغيراً جدًا واحتاج من ثمّة إلى الجميع، فأجاب جان “أنا في الصف”، فطلب منه فيلوحتى يأتي فوراً للعمل، ويقول جان “لقد كنت قد كرهت المدرسة على أية حال، فهجرت الصف ومضىت”.
العمل مع فيسبوك
وتمر السنوات، وفي الوقت الذي كان يحلم فيه بحياة أفضل، كانت المفاجأة؛ وهي إصابة أمّه بالسرطان، لتزاد الأمور سوءًا من ثمّة. ودون تفكير اتّجه إلى علاجها من خلال الإعانات التي تقدّمها الحكومة إلى الفقراء، ثمّ واصل جان كوم حياته بفضل مساندة صديقه في ياهوبريان أكتون، لتزداد صداقتهما، ليصبح حلمهما واحداً، وهوالالتحاق بالشركة العملاقة فيسبوك، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تم رفض طلبيهما عام 2007، ويبدوأنهما قررا إجبار مارك زوكربيرج على البحث عنهما بعد سنوات، ولكن ليس للعمل لديه بل لشراء واتسآپ، برنامج الدردشة الشهير الذي رأى النور عام 2009، واستطاع حتى يصل خلالخمسة سنوات إلى 450 مليون مشارك، وهوالأمر الذي جعل مؤسس فيسبوك يدفع لهما 19 مليار دولار في صفقة هي الأكبر في عالم التقنية، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ الطرف الثاني أي “البائع، مازال “مُبتدئًا”.
ابتكار واتسآپ
لعبت فترة طفولته التي قضّاها في أوكرانيا دوراً مهماً في ابتكار واتسآپ، فالخصوصية كانت مفقودة في ذاك البلد الشيوعي حيث البوليس السري، لذا كان البحث حثيثا عن خدمة توفّر تلك الخصوصية في تبادل الرسائل.
فاتّجه لإنشاء شركته الخاصة بعد فشله في الحصول على عمل في فيسبوك. وخط كوم حينها «تغريدة» نطق فيها: "فيسبوك رفضتني، كانت فرصة عظيمة للاتصال بأناس رائعين، أتطلّع إلى المغامرة القادمة في حياتي".
في يناير 2009، اقتنى كوم آيفون، وأدرك حتى أپ ستور، الذي كان عمرهتسعة أشهر حينها، سيتحوّل لصناعة كاملة من التطبيقات. فزار منزل أليكس فيشمان، وهوصديق روسي دأب على دعوة أفراد من المجتمع الروسي المحلي إلى منزله في غرب سان خوسيه، ويحضر هذه السهرات حوالي 40 شخصاً أحيانا. وفي السّهرة وقف كوم وأكتون لساعات يشرحان فكرة جان عن تطبيق يتضمن حالة المستخدم “Status”، كفكرة “البطارية على وشك الموت”، إلاّ حتى كوم كان بحاجة إلى مطوّر آيفون، فقدّمه فيشمان إلى صديقه إيگور سولومينيكوڤ مطور ” RentACoder.com ”كوم اختار على الفور اسم واتسآپ لمعناه الّذي يظهر وكأنه "ما الأمر؟"، وبعد ذلك بأسبوع في عيد ميلاده، 24 فبراير 2009، أنشأ جان شركة واتسآپ في ولاية كاليفورنيا.
خلق الرمز الذي يوافق جميع الهواتف
ويقول فيشمان حتى كوم دقيق جداً، حيث قضّى أياماً ليخلق الرمز الذي يجعل من التطبيق يعمل مع جميع أرقام الهواتف في العالم، وكان على استعداد بأن يمضي عدّة أشهر في تحديث التّطبيق لمئات الفروق الإقليمية.
في الفترة الأولى عانى واتسآپ من عدّة مشاكل تقنية كالتّحطم، وعندما قام فيشمان بتنزيله على هاتفه، لم يقم بتنزيل سوى حفنة من مئات الأرقام على هاتفه، معظمها كانت من الأرقام المحليّة. هنا أخذ كوم الملاحظات واحتفظ بها للمشاريع المستقبلية، وقرر البدء في البحث عن عمل، إلاّ أنّ أكتون لم يكن يؤيده في ذلك، ونصحه بإعطاء التطبيق بضعة أشهر.
اتىت المساعدة من قبل أپل، عندما أطلقت إعلامات الدّفع أوNotifications في يونيو2009، الّتي تسمح بإرسال "Bing" للمستخدمين الذين لا يستخدمون التطبيق . كتغيير الحالة مثلاً من "لا يمكن التحدث" إلى "أنا في الصالة الرياضية"، التي ترسل "Bing" لجميع من في شبكتك، ما يسمح بتعريف الجميع على هذا التطبيق.
فأخذ أصدقاء فيشمان باستخدام هذه الطريقة للقيام بping لبعضهم البعض.
وما ميّز واتسآپ، هوأنّ المستخدم يحتاج إلى رقم الهاتف الخاصّ به لكي يتمكّن من تسجيل دخوله.
أصدر كوم واتسآپ 2.0 مع مكون الرسائل، وشاهد عدد مستخدمي تطبيقه النّشطين يرتفعون فجأة إلى 250 ألف مستخدم. مضى لرؤية أكتون، الذي كان لا يزال عاطلا عن العمل ومتعمّقا في تجريب فكرة أخرى بدأ في تشغيلها، لكنها كانت لا تصل إلى أيّ مكان حينها.
وبدأ الصديقان في اختبار واتسآپ فيما بينهما، فأدرك أكتون أنه يستخدم تجربة SMS ثرية وأكثر فعالية ممّا يسمّى رسائل MMS، لإرسال الصور والصوت والصورة، التي غالبا ما لا تعمل.
لعبت فترة طفولة جان كوم في أوكرانيا دوراً مهماً في ابتكار واتسآپ، فالخصوصية كانت مفقودة في البلد الشيوعي حيث الشرطة السرية، لذلك كان هناك درس دائم عن خدمة توفّر تلك الخصوصية في تبادل الرسائل.
بدء الاستثمار
جذب أكتون خمسة أصدقاء سابقين من ياهوإلى استثمار 250 ألف دولار للتمويل الأولي، ونتيجة لذلك مُنح حصة من الشركة، وصفة الشريك المؤسس، والتحق بوظيفته رسمياً في 1 نوفمبر (المؤسسين الإثنين لا تزال لديهما حصة مجتمعة تزيد عن 60%).
عمل كوم وأكتون مجاناً للسنوات القليلة الأولى، أكبر تكلفة لهما في ذلك الوقت كانت إرسال رسائل التحقق للمستخدمين. كوم وأكتون كانا يستخدمان الSMS من مصدر مجهول، وكانت تكلفته 2 سنت عندما يُرسل إلى الولايات المتحدة و65 إلى الشرق الأوسط. أما اليوم فتبلغ تكلفة الSMS للشركة حوالي 500،000 دولار في الشهر.
لم تكن التكاليف حادة في ذلك الوقت، ولكنّها كانت مرتفعة بما يكفي لاستنزاف حساب كوم المصرفي، ولحسن الحظ بدأت “واتس آب” تدريجياً في جلب إيرادات بلغت 5،000 دولار في أوائل عام 2010، وهوما كان كافيا لتغطية التكاليف في ذلك الوقت، ثم حوّل المؤسسون التطبيق من مجاني إلى مدفوع، حتى لا ينموبسرعة كبيرة، وفي ديسمبر 2009 قاموا بتحديث التطبيق على آيفون، ليصبح بإمكان مستخدميه إرسال الصور، وصُدموا لرؤية النموالمتزايد للمستخدمين حتى عندما بلغ ثمن التطبيق دولارًا واحدًا . في أوائل عام 2011، تصدّر واتسآپ المراتب الـ20 الأولى للتّطبيقات في الآپ ستور الأمريكي.
ضد الإعلانات
وخلال مأدبة غداء مع الموظفين، سأل شخصٌ كوم؛ لما لم يكن يتعامل مع الصّحافة حول هذا الموضوع،يا ترى؟ فأجابه جان بأن “الترويج والصحافة ركلات غبار، كانا سيستحوذان على الهجريز، فلن تعود معهما مهتماً بتطوير المنتج”.
ومن المفارقات حتى صفقة المليارات الـ19 تمت في ذات المكان الذي وقف أمامه جان كوم يوماً ما، عندما كان طفلاً ينتظر كوبون الإعانة الحكوميّة من مخط الخدمات الاجتماعية المهجور في منطقة نورث كاونتي بمقاطعة سان دييغوبولاية كاليفورنيا، حيث كان كوم، البالغ من العمر عندما عقد الصفقة الـ37 عامًا، يقف في طابور للحصول على بطاقات الغذاء المجانيّ، لم يكن هنالك ماء ساخن في منزله، وعلى الرغم من سوء الوضع، إلاّ أنّه لا يزال يشتاق إلى تلك الحياة الريفية التي عاشها، الّتي تعدّ سببا من الأسباب الرئيسية التي تجعله يرفض هرج ومرج الإعلانات بقوة.
متفرقات
كان جان كوم جزء من مجموعة هاكرز تسمى w00w00، حيث إلتقى المؤسسون المستقبليون لناپستر شون فانينگ وجوردان ريتر.]]
انظر أيضاً
- واتسآپ
المصادر
- ^ "Exclusive: The Rags-To-Riches Tale Of How Jan Koum Built WhatsApp Into Facebook's New $19 Billion Baby". Forbes. 2009-02-24. Retrieved 2014-02-20.
- ^ "Facebook acquires WhatsApp in massive deal worth $19 billion - ABC News (Australian Broadcasting Corporation)". Abc.net.au. Retrieved 2014-02-20.
- ^ "WhatsApp Founders Are Low Key — And Now Very Rich". Mashable.com. 2013-10-26. Retrieved 2014-02-20.
- ^ "جان كوم مؤسس الواتس آب كناس مهاجر أصبح مليارديرا". جريدة العرب. 2014-03-15. Retrieved 2014-03-25.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةForbes
- ^ http://network2.tv/january-kum-communist-ukraine-to-19-billion-whatsapp/
وصلات خارجية
- جان كوم على تويتر
- http://www.whatsapp.com/