وصف قيادي بقوى الحرية والتغيير، العملية السياسية الجارية في السودان، بأنها دخلت مرحلة جديدة ونوعية، وتتجه لقطع الشوط الأخير.
الخرطوم: التغيير
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير- رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري الديمقراطي ياسر سعيد عرمان، إن العملية السياسية الجارية حالياً دخلت مرحلة جديدة ونوعية، من خلال الاجتماع الذي انعقد مساء الأربعاء بين أطراف العملية.
واعتبر أن العملية تتجه نحو اتفاق نهائي قائم على الحكم المدني الديمقراطي لتحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة «وهذا ما يستحقه شعب السودان».
وانعقد وانعقد مساء الأربعاء، ببيت الضيافة في العاصمة الخرطوم، اجتماع وصف بأنه مفصلي ضم قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان، ونائبه، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، بحضور سفراء وممثلي الآلية الثلاثية والرباعية والاتحاد الأوروبي، ناقش سير العملية السياسية وما أنجز فيها حتى الآن.
وقال عرمان في تغريدة على «تويتر»، إن أطراف الاتفاق الإطاري، يتجهون لقطع الشوط الأخير من العملية السياسية، وتوقيع اتفاق نهائي.
وقال عرمان: «التوافق الذي تم أمس على أسس ومبادئ الإصلاح العسكري والأمني وضع القوات المسلحة والدعم السريع في الاتجاه الصحيح الذي يخدم السودان ويقوم على قوة المنطق لا منطق القوة في إزالة أي تباين بين الأطراف».
وأضاف: «نحن نتجه نحو قطع الشوط الأخير من العملية السياسية التي تحتاج للمزيد من التفاف الشعب ووحدة قوى الثورة والتصدي لتخريب الفلول الذي سوف يزداد بالضرورة».
ووصف عرمان الأزمة الاقتصادية بأنها «أزمة سياسية بامتياز، ولا يمكن حلها إلا بإقامة نظام حكم مدني يستعيد العلاقة مع الشعب ومع الخارج، وببناء نموذج اقتصادي جديد يعيد الوجه المنتج للريف».
وكانت الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري والآلية الثلاثية، اتفقت خلال اجتماع الأمس، على انعقاد آلية سياسية، بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق السياسي النهائي.
بجانب الإتفاق على الفراغ من عقد مؤتمري العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري قبل بداية شهر رمضان المعظم.
