كشف وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، تفاصيل الإساءة العنصرية التي كانت ضحيتها النخبة الوطنية، بمقر إقامتها في مدريد.
وأوضح الركراكي، مساء اليوم الإثنين، خلال اللقاء الصحفي الذي يسبق ودية البيرو، أنه لن يقبل أي تصرف عنصري ضد المجموعة لكن في المقابل سامح العامل الذي كان وراء الأمر.
وقال الركراكي بأن المسؤولين تقدموا بشكاية للشرطة كإجراء عادي، بعد الألفاظ العنصرية التي صدرت من العامل عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، لكن الأمر لا يستحق كل تلك الضجة.
وشدد المتحدث ذاته بأن العامل هو شاب في ال19 من عمره، ولقد تمت مسامحته، كما أنه مرحب به إن أراد التعرف على طقوس المسلمين برمضان.
وأشار وليد الركراكي، إلى أنه يسعى لإعطاء صورة عن المسلمين، وتسامحهم لهذا تم تجاوز ما بدر منه.
ونشر عامل بفندق إقامة المنتخب، صور لعشاء النخبة الوطنية المتأخر، موجها ألفاظا عنصرية ضدهم، بسبب اضراره رفقة طاقم الفندق للعمل لساعات متأخرة إضافية لتأمين الوجبة، تماشياً مع برنامج شهر رمضان.