قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن مصر من اكثر الوجهات السياحية قليلة التكلفة وعالية القيمة، وتناسب قدرات محبي السفر والتجوال من أصحاب الميزانيات الصغيرة. 

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يرجع إلى الأسعار التنافسية العالمية على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمات الاقتصادية التي شهدتها دول العالم، واصفة مصر بأنها "صفقة الموسم" من حيث توافق القيمة مقابل السعر على المستوى السياحي.

 - زخم سياحي كبير مع الافتتاح المتوقع للمتحف الكبير

وأشارت الصحيفة إلى أن الافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير، سيؤدي إلى تحويل مركز الثقل السياحي من القاهرة، حيث زخم العاصمة والأسواق الحيوية مثل خان الخليلي، إلى الجيزة حيث يقع المتحف على بعد دقائق من الأهرامات.

وتدعو الصحيفة في تقرير لها إلى زيارة العديد من المواقع السياحية والاثرية الشهيرة في مصر مثل شرم الشيخ ودهب والاقصر بمعابدها التاريخية مثل وادي الملوك.

- خان الخليلي

 ونصحت الصحيفة السائحين باستخدام المترو الذي يستغرق ست دقائق فقط، حتي تصل الي المناطق التاريخية، وأوضحت أنه في وسط القاهرة التاريخي، يوجد كل شيء من التوابل المعطرة إلى المصابيح الزجاجية في سوق خان الخليلي الشهير حيث يوجد تنوع في المعروضات والصناعات اليدوية.

 وأشارت إلى أنه  سيكون هناك قدر أقل من المساومة إذا كنت تتسوق  لشراء المنسوجات والمجوهرات المصنوعة يدويًا في متاجر في شوارع جزيرة الزمالك النيلية، الهادئة مع قصورها الجميلة. 

- الأهرامات

و تابعت "التايمز" يوجد في الجيزة الكثير من العروض إلى جانب ركوب الجمال، والتصوير البديع يجعل الأهرامات تبدو وكأنها قائمة بذاتها، وتوجد وسائل المواصلات العديدة التي تجعلك تصل إلى كل مكان ، مع الفنادق والمطاعم الجديدة، حيث يمكنك تناول أطباق مقابل  أسعار بسيطة مع إطلالة رائعة على شرفة السطح للأهرامات.  

- الاستمتاع بجمال شرم الشيخ ودهب

وقالت الصحيفة أن شرم الشيخ أكثر شهرة، وستجد فيها تنوع كبير في الأسعار، ونصحت الصحيفة السائحين بالسفر اليها ثم الاتجاه 90 دقيقة شمالًا أعلى شبه جزيرة سيناء إلى دهب، حيث تصطف على جانبيها المقاهي في الهواء الطلق ومطاعم الأسماك، ومعظمها عبارة عن عن "كامب" ذات أسقف من الخيزران، بالاضافة الي الاستمتاع مع رياضة ركوب الأمواج شراعيًا.

- الأقصر ووادي الملوك

وأخيرا نصحت الصحيفة أيضا بزيارة الأقصر طيبة القديمة، حيث متاحف الهواء الطلق والنقطة المحورية في مقبرة مصر ووادي النيل الغني بالمعابد، فإنها نقطة البداية والنهاية للعديد من الرحلات النيلية، التي تصل إلى أسوان.

وتغنت الصحيفة بجمال الأقصر وقالت هي أيضًا منصة انطلاق لركوب المنطاد فوق وادي الملوك، بما في ذلك قبر توت عنخ آمون، وأيضا تبيع المتاجر كل شيء بدءًا من تماثيل الألباستر للآلهة المصرية إلى الكتابة الهيروغليفية على ورق البردي.