أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عن انخراطه في كل الخطوات التي ستعلن عنها الأمانة الوطنية لمواجهة الهجوم “الشرس” على القدرة الشرائية للأجراء وسياسة تجميد الأجور.
واعتبر المكتب الوطني لموظفي المندوبية المنضوين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في بلاغ له، بعد اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء 04 أبريل 2023 أن “الواقع الاقتصادي والاجتماعي ببلادنا منذر باحتقان غير مسبوق جراء الغلاء المهول للمعيشة والارتفاع الصاروخي والفاحش في أسعار المواد الأساسية والخدماتية”.
من جهة أخرى فقد سجل المكتب الوطني، هدرا غير مبرر للزمن الاجتماعي، الأمر الذي يوحي بحسب تعبيرهم، بعدم المسؤولية في الاستجابة لمطالب شغيلة القطاع، وهو ما يقتضي مزيدا من الوضوح من قبل الإدارة حتى يتسنى فتح المجال أمام نقاش تفاوضي واضح المعالم يحقق انتظارات جميع الأطراف ويضمن الاستقرار المهني والاجتماعي للشغيلة،
وأكد المكتب أن “اللقاء الذي جمع النقابة بممثلي الإدارة يعتبر خطوة أولية يجب أن تليه خطوات إجرائية وأخرى مجدولة زمنيا لحل المشاكل العالقة داخل القطاع”.
كما عبر المكتب الوطني لموظفي المندوبية عن “استغرابه من الصمت غير المبرر للإدارة حيال القضايا والملفات العالقة المعروضة عليها، ويدعوها إلى التعاطي بكل جدية ومسؤولية واستعجال لإعادة الأمور إلى نصابها، كما يحذر من عودة التوتر الاجتماعي داخل المؤسسة بسبب استمرار تجاهل مطالب الشغيلة”.
وعبر المكتب في ختام بلاغه عن استعداده الدائم لحوار جدي وحقيقي ومسؤول بنتائج مباشرة وملموسة وليس وعودا وهمية.
