هيمن القراء المغاربة على التتويجات الختامية لمنافسات مسابقة “عطر الكلام” في فئة القرآن الكريم بحصولهم على المراكز من 3 إلى 6، و استطاعوا تقديم أداء لافت في التغني بالقرآن، استحوذ على قلوب ملايين المتابعين لرحلتهم، والتي توجتها قرارات لجنة التحكيم بتصدرهم نهائيات برنامج “عطر الكلام” ، إحدى مبادرات الهيئة العامة للترفيه في نسختها الثانية.
و أعلنت لجنة تحكيم مسابقة “عطر الكلام” في فئة القرآن الكريم، اليوم الجمعة، عن الفائزين بالمسابقة وترتيبهم حيث حصل المغربي زكرياء الزيرك على الرتبة الثالثة بجائزة مالية قيمتها مليون ريال، فيما حصل مواطنه عبدالله الدغري على المرتبة الرابعة وجائزة مالية قيمتها 700 ألف ريال.
وتنافس أربعة قراء على المركز الأول لمسابقة هذا العام، حيث شارك فيها القارئان المغربيان زكرياء الزيرك، وعبدالله الدغري، والسعودي عبدالعزيز الفقيه الذي نال المرتبة الثانية فيما فاز بمسابقة هذا العام القارئ الإيراني يونس شاهمرادي. بينما حصد المركز الخامس القارئ المغربي صلاح الدين متعبيد ، والمركز السادس لمغربي آخر هو القارئ محمد يوسف الهبطي.
ومن خلال مسيرتهم التنافسية مع عشرات الآلاف من قراء 165 دولة، استطاع المتسابقون المغاربة أن يثبتوا عبر منصة “عطر الكلام” قدراتهم المذهلة التي تنبئ عن “امتلاك الصنعة في حسن الأداء والخط النغمي”، كما يصفها الشيخ البهلول أبو عرقوب .
وفي فئة الأذان فاز بالمسابقة المؤذن السعودي محمد آل الشريف فيما عاد المركز الثاني للمؤذن الإندونيسي ضياء الدين والمركز الثالث للمؤذن البريطاني إبراهيم أسد.
و حققت مسابقة “عطر الكلام” ستة أرقام قياسية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مسابقة لتلاوة القرآن من حيث عدد المشاركين، ومجموع الجوائز وأكبر جائزة لصاحب المركز الأول في صنف تلاوة القرآن، وأكبر مسابقة لرفع الأذان من حيث عدد المشاركين ومجموع الجوائز وأكبر جائزة لصاحب المركز الأول في صنف رفع الأذان.
وسبق أن توج في النسخة الأولى من مسابقة “عطر الكلام”، المغربي يونس مصطفى غربي في فئة تلاوة القرآن الكريم، ويترأس لجنة تحكيمها الفقيه والمقرئ واللغوي المغربي عبد الرحيم نبولسي وتهدف إلى إبراز الأصوات الجميلة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان، كما أنها جزء مبادرات الهيئة العامة للترفيه التي تسعى إلى إبراز المواهب في مجالاتها، وتنطلق في هذه المسابقة تحديدًا من مبدأ تعظيم القرآن الكريم و الأذان، وإبراز جماليات الصوت والمقامات الصوتية لدى القراء و المؤذنين.
وتهدف المسابقة إلى إظهار المواهب والإمكانات الصوتية للقراء والمؤذنين باستخدام أفضل أداء معتمد على استخدام قوانين النغم، والأحاسيس التي تسهم في إيصال الشعور والحالة التي يريدها القراء إلى مستمعي البرنامج.
و تصل القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة إلى أكثر من 12 مليون ريال سعودي، وهي أكبر جائزة على مستوى العالم في رفع الأذان وتلاوة القرآن. وتقدر جائزة مسابقة أجمل تلاوة للقرآن بـ3 ملايين ريال للمركز الأول، و2 مليون ريال للمركز الثاني، ومليون ريال للمركز الثالث، فيما تقدر جوائز مسابقة أجمل أذان بـ 2 مليون ريال للمركز الأول، ومليون ريال للمركز الثاني، ونصف مليون ريال للمركز الثالث، فيما خصصت جوائز نقدية إلى غاية المركز العاشر في الصنفين.
