وجد باحثو جامعة «أوتاغو» أن التعرض للروائح الأنثوية والفيرومونات يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن وإطالة عمر الفئران، وقد يكون لهذه النتائج آثار محتملة على البشر.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على تأثير الإشارات الحسية على التمثيل الغذائي والشيخوخة، وإمكانية إشارات الشم لإحداث تغييرات واسعة النطاق في جميع أنحاء الجسم.

وفقًا للدكتور مايكل جاريت، الباحث الرئيسي، كان من المفهوم بالفعل أن الإشارات الحسية يمكن أن تؤثر على إفراز الهرمونات الجنسية لدى البشر والحيوانات.

ومع ذلك، كشفت هذه الدراسة أن هذه الإشارات يكون لها تأثيرات فسيولوجية أكثر انتشارًا على التمثيل الغذائي والشيخوخة.

وأوضح جاريت أن «الدراسة تظهر أن الروائح الأنثوية تبطئ النمو الجنسي لإناث الفئران، ولكنها بالتالي تطيل عمرها، وتظهر أيضًا أن رائحة الإناث يمكن أن تزيد من طاقة الفئران الذكور، مما يؤثر لاحقًا على وزن الجسم ومستويات الدهون في الجسم».

وبحسب الدراسة المنشورة في المجلة العلمية SciTechDaily، فإن الفئران حديثة الولادة التي تعرضت للروائح من إناث بالغة حتى بلوغها سن 60 يومًا، عاشت نحو %8 أطول من الذين لم يتعرضوا للروائح.

وأفادت الدراسة أنه، لم يكن هناك تأثير لرائحة الذكور على أي من الفئران سواء ذكورًا أو إناثًا.