شهد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد حفل الإفطار الذي نظمته اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم، بحضور الدكتور ياسر الهضيبي السكرتير العام والدكتور ياسر حسان أمين صندوق الوفد والاستاذ فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا والدكتور النائب أيمن محسب عضو الهيئة العليا وشريف عارف مدير معهد الدراسات السياسية والمستشار الإعلامي للحزب وياسر شوري رئيس المركز الإعلامي مدير تحرير جريدة الوفد

واستقبل رئيس الوفد الدكتور صابر عطا عضو الهيئة العليا رئيس اللجنة العامة للوفد بالفيوم والكاتب الصحفي عبد العظيم الباسل عضو الهيئة العليا للوفد و إبراهيم صالح عضو الهيئة العليا للوفد سكرتير عام اللجنة وقيادات اللجنة العامة واللجان المركزية والنوعية لحزب الوفد بالفيوم.

وانضم لحفل الافطار حاتم رسلان عضو المكتب التنفيذي ورئيس اللجنة العامة للوفد بالفيوم واللواء ايهاب عبدالعظيم عضو المكتب التنفيذي والدكتور عمر عبدالجواد عضو الهيئة العليا رئيس اللجنة العامة للوفد ببني سويف ومحمد عبدالعزيز سكرتير عام اللجنه العامة ببني سويف

وعقب الإفطار عقد يمامة حلقة نقاشية مع الوفديين بالمحافظة رحب خلاله الدكتور صابر عطا رئيس اللجنة العامة برئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا موجها لهم الشكر لتلبية الدعوة واختيار الفيوم ضمن ثلاث محافظات سوف يزورها رئيس الحزب خلال شهر رمضان المبارك.

وقدم الحلقة النقاشية الدكتور أحمد برعي نائب رئيس اللجنة العامة للوفد بالفيوم

وتحدث الكاتب الصحفي عبد العظيم الباسل عضو الهيئة العليا للحزب حول خصوصية محافظة الفيوم في تاريخ الوفد وارتباطها بثورة 1919 كونها بلد حمد باشا الباسل أحد الزعماء الوفديين وسبب اختيار يوم 15 مارس من كل عام عيدا قوميا للمحافظة وهي ذكرى قيام أهالي الفيوم بثورة على الاحتلال عقب وصول نبأ اعتقال حمد باشا الباسل رفقة سعد باشا زغلول وصحبه

وتحدث كلا من ابراهيم صالح عضو الهيئة العليا وأعضاء الحزب بالفيوم الدكتور خالد عطالله والدكتور أسامه مخلوف ونقيب المحامين الأسبق محمود الهواري ونقيب المحامين السابق محمد مختار والدكتور ربيع السيسي والدكتور وليد عبدالقوي وعبدالله حمد رئيس لجنة سنورس والدكتور أحمد برعي وميشيل عبدالله والدكتورة حنان خليل رئيس لجنة المرأة بوفد الفيوم.

وخلال كلمته أكد الدكتور عبدالسند يمامة أن اختياره لمحافظة الفيوم كي يبدأ منها سلسلة زياراته خلال الشهر الكريم يعود لعدة أسباب عامة منها علاقة المحافظة بحزب الوفد وثورة 1919 بالإضافة إلى الأسباب الخاصة وهو ما حدث خلال جولتي الانتخابية قبل انتخابات رئاسة الحزب وحفاوة الإستقبال التي قوبلت بها خلال زيارته للمحافظة، وأشاد رئيس الحزب بممثلي الفيوم الثلاثة في الهيئة العليا كونهم نماذج مشرفة للتكامل والعمل المشترك من أجل مصلحة الحزب.

وأضاف رئيس الحزب حول المطالب بضرورة وجود خطاب سياسي للحزب أننا جزء من النظام السياسي وهناك ضوابط لابد من احترامها مؤكدا أنه خلال هذه الفترة يتم العمل على القضاء على الفساد المتراكم في عددا من الملفات بالحزب فضلا عن مناقشة عدة أمور هامة ومنها ميزانية الحزب وأجور العاملين بالجريدة ومكافآت نهاية الخدمة وإنهاء ملف الضرائب المتراكمة موضحا أنه سوف ينشر كافة النتائج التي تم التوصل اليها بعد شهر رمضان.

وتطرق رئيس الحزب الى ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهذه المناوشات ربما أن يكون بها جزء من الحقيقة إلا أن هناك منشورات تجاوزت حدود القانون وسوف يكون لنا وقفة تجاه ذلك، وسوف نقاوم كل محاولات الخروج على القانون.

وحول جريدة الوفد أوضح رئيس الحزب أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور ياسر حسان لإعادة هيكلة الجريدة والبوابة مؤكدة على مراعاة حقوق العاملين بها، بالإضافة إلى العمل على بناء جديد لبوابة الوفد الإلكترونية خلال هذا الشهر، مؤكدا عدم وجود الوفرة المالية أو العوائد التي من شأنها الصرف على الحزب والجريدة، مضيفا بأننا نسير في الاتجاه الصحيح في هذا الشأن.

وحول القضية الخاصة بحل الهيئة العليا أوضح رئيس الحزب أنه لا تدخل في الأحكام القضائية، مؤكدا احترامه لقضاء مصر الشامخ وكل ما يصدر عنه من أحكام، والأمر متروك لإدارة الحزب القانونية لإعداد لمذكرات الدفاع مشددا على عدم التدخل في أحكام القضاء، ومشيدا بدور الهيئة العليا ، وأنه مع كل الوفديين ولكن تحت شرط إحترام لوائح الحزب وإحترام القانون.

وفي ختام الحلقة النقاشية تم توجيه عددا من الأسئلة إلى رئيس الحزب حول الجوانب التنظيمية للحزب وتشكيل اللجان النوعية وتمثيل الحزب في مجلسي النواب والشيوخ، ولكن كان السؤال الأهم عن جاهزية الحزب للدفع بمرشح خلال انتخابات رئاسة الجمهورية 2024.

وحول رؤية الحزب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة أعلن رئيس الحزب عن الدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية على أن يتم الإعلان عن البرنامج الانتخابي لمرشح الحزب للرئاسة على أن يكون جوهره الإصلاح الإقتصادي لان الحزب له وجهة نظره الخاصة في هذا الشأن والتي تعبر عن فلسفة الحزب السياسية والاقتصادية، وسوف يترك الأمر للهيئة العليا لاختيار شخص المرشح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، مضيفا بأن اللائحة تقرر بأن يخوض الحزب كافة الاستحقاقات الانتخابية وخاصة بعد تأييد رئيس الجمهورية لمخرجات الحوار الوطني وعلى رأسها الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، وهو ما يعد فرصة لخوض الانتخابات الرئاسية