تتواصل معاناة ضحايا الكسور بولاية جيجل في ظل غياب أطباء مناوبين على مستوى مستشفيات الولاية وتحديدا خلال عطلة نهاية الأسبوع وكذا المناسبات . ومن آخر فصول هذه المعاناة الكبيرة اضطرار عائلة طفل لايتجاوز سنه الثلاث سنوات التنقل بهذا الأخير بين ثلاث مستشفيات وهي الميلية ، جيجل وأخيرا الطاهير من أجل جبر الكسر الذي تعرض له على مستوى أحد أطرافه السفلية حيث تم نقله في البداية الى مستشفى الميلية قبل أن يحوّل الى مستشفى جيجل بفعل غياب طبيب مناوب مختص في جراحة العظام على مستوى المستشفى الأول غير أن عائلة ذات الطفل اضطرت لتحويله مرة أخرى الى مستشفى الطاهير في ظل عدم تواجد جراح مناوب على مستوى مستشفى عاصمة الولاية أين تم التكفل به هناك . وفتحت هذه المعاناة باب الحديث مرة أخرى على مايعانيه ضحايا الكسور بعاصمة الكورنيش من معاناة مستمرة تجبرهم على التنقل بين مستشفى وآخر بحثا عن طبيب عظام يلملم كسورهم أو يخضعهم لعملية جراحية ان تطلب الأمر ذلك وهذا في غياب أطباء مناوبين على مستوى المستشفيات خصوصا خلال عطلة نهاية الأسبوع وكذا خلال العطل الدينية والوطنية الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة لبعض ضحايا الكسور ومختلف الحوادث وما أكثرها سيما أولئك الذين تتطلب حالتهم أو بالأحرى كسورهم تدخلا جراحيا عاجلا ولاتحتمل الإنتظار كما هو الحال بالنسبة للطفل المذكور الذي كان ضحية لحادث منزلي .
أ / أيمن
