أدانت الأمم المتحدة الثلاثاء غارة جوية أوقعت عشرات القتلى، نسبت إلى في بورما، واستهدفت منطقة يسيطر عليها معارضون.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن الأخير "يدين بشدة الهجوم الذي نفذته اليوم (الثلاثاء) القوات المسلحة البورمية (و) يطالب بمحاسبة المسؤولين عن أفعالهم".
وتابع المتحدث بأن غوتيريس "يجدد دعوته العسكريين لكي يضعوا حدا لحملة العنف ضد الشعب" البورمي.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك قد أعرب عن "صدمته" إثر الهجوم الذي نسب إلى المجلس العسكري.
وقال تورك في بيان: "يبدو أن أطفالا كانوا يرقصون مع مدنيين آخرين، خلال حفل افتتاح مركز في قرية بازي غيي في منطقة كانتبالو، كانوا من بين الضحايا".
وتحدث تورك عن "مروحية مقاتلة أطلقت النار على الهاربين من القاعة"، مشيرا إلى معلومات أفادت بمقتل نحو 100 قروي في الضربات التي شهدتها منطقة ساغاينغ، معقل المعارضة في وسط البلاد.
وأفاد شهود في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية بأنهم رأوا نحو 100 جثة.
وأظهرت مقاطع فيديو يعتقد أنها صورت في الموقع، جثثا متناثرة على أرض متفحمة، حيث لم يبق سوى هيكل مبنى دمره انفجار.
واتهم تورك من جديد المجلس العسكري بتجاهل "الالتزامات القانونية الواضحة (...) لحماية المدنيين في أثناء أعمال القتال"، وبـ"الازدراء الصارخ لقواعد القانون الدولي".
وبورما غارقة في الفوضى منذ أن استولى العسكريون على السلطة فيها إثر انقلاب قادوه قبل سنتين.
وتعد منطقة ساغاينغ القريبة من ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في بورما، معقلا للمعارضة الشرسة للمجلس العسكري، وتشهد معارك عنيفة منذ أشهر.
وتحدث تورك عن "دوافع معقولة تدعو للاعتقاد بأن الجيش مسؤول مع المليشيات التابعة له عن مجموعة واسعة من الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان، منذ الأول من شباط/فبراير 2021".
فرانس 24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24