مواقع تاريخية تثري رحلة الزوار والمعتمرين في المدينة المنورة
مواقع تاريخية تثري رحلة الزوار والمعتمرين في المدينة المنورة
المدينة المنورة من أهم معالم في السعودية، خصوصاً الدينية التي ترتبط بالدين الإسلامي، إذ تستقطب الملايين من الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويحرص المعتمرون عند قدومهم على زيارتها.
وقال الزائر عبد الرحمن أيمن، لـ"اليوم"، إنه يشعر براحة نفسية وصفاء روحي عند زيارته المسجد النبوي الشريف، معبرا عن حبه الكبير لجبل أحد.
يحرص المقيمون بالمدينة المنورة، إلى الذهاب إلى جبل أحد والتقاط الصور التذكارية، ويعد من أبرز مواقع المدينة المنورة، وهو أكبر الجبال فيها، مكون من الجرانيت الأحمر.
آثار المدينة المنورة
يضم جبل أحد آثاراً تاريخية مثل مقبرة الشهداء التي دفن بها 70 صحابياً من شهداء غزوة أحد، والصلاة في مسجد قباء، وهو أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين التاريخي الذي يقع شمالي غربي المدينة المنورة.
ويقع المسجد في الوقت الحالي على مساحة 3920 مترًا مربعًا على طريق خالد بن الوليد، كما أنه يتميز بلونه الأبيض الذي أكسبه جمالاً وتفرداً عن المساجد الأخرى.
كما يوجد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ويعد أكبر مطبعة لطباعة المصحف الشريف في العالم، ومن خلاله يجري طباعة ملايين نسخة من المصحف الشريف، وتوزيعها في كل أنحاء العالم.
كما يوجد متحف سكة الحجاز الذي يقدم فرصة للزوار لرؤية معروضات تُعرّفهم بالتاريخ البحري والحربي للبلاد، ومعروضات أُخرى تُطلعهم على نواحٍ من ثقافة المدينة مثل المشغولات اليدوية والألبسة التقليدية.
