أكدت وسائل إعلام تونسية، أن مركب هجرة غير نظامية يقل حوالي 19 شخصًا جميعهم من تونس تعرض إلى الغرق بجزيرة قرقنة في ولاية صفاقس. 

وقالت وسائل الإعلام أن الـ19 شخصاً لم يتم انقاذ منهم سوى 4 أشخاص فقط فيما لا يزال 15 في عداد المفقودين.

وأشارت وسائل الإعلام التونسية، أن مركب الهجرة غير النظامية تعرض للغرق بعد أن تسربت إليه المياه، وجميع من كانوا على المركب تونسيون، في حين تم إنقاذ 4 أشخاص فيما لا يزال 15 في عداد المفقودين.

وذكر خفر السواحل التونسي في بيان  الثلاثاء أن هناك ما لا يقل عن 15 مهاجرا في عداد المفقودين بعد غرق قارب قبالة تونس.

وتقوم وحدات من الحرس البحري التونسي، من المناطق البحرية بصفاقس وقرقنة والمهدية، بتمشيط المنطقة من أجل الوصول إلى المفقودين بالاستعانة بمروحية تابعة للحرس الوطني إلى جانب وحدة من جيش البحر.

ومن المنتظر، اليوم الأربعاء، أن يتم تسخير غواصين تابعين للحماية المدنية من أجل البحث ولا سيما بقاع المركب الغارق.

ومنذ شهر انتشلت فرق إغاثة تابعة لخفر السواحل التونسي 29 جثة وأنقذت 11 شخصًا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، إثر غرق مركبهم في رحلة غير نظامية نحو السواحل الإيطالية.

وقال الحرس البحري التونسي إن وحداته بمدينة المهدية انتشلت 8 جثث وأنقذت 11 مهاجراً من جنسيات إفريقية بعد غرق مركبهم في رحلة غير نظامية نحو السواحل الإيطالية.

كما تم انتشال 19 جثة من طرف مركب صيد بحري تونسي على بعد 36 ميلا عن السواحل التونسية بعد غرق مركبهم، إضافة إلى انتشال جثتين في سواحل صفاقس من طرف مركبي صيد بحري في عمليتين منفصلتين.

وأكد مصدر من الحرس البحري التونسي عبر بيان رسمي، أن مركب الهجرة السرية انطلق من سواحل مدينة جبنيانة التابعة لولاية صفاقس.

وحسب وسائل إعلام تونسية، فإنه خلال الأيام الأربعة الماضية غرقت خمسة قوارب للمهاجرين قبالة مدينة صفاقس مما أسفر عن وفاة تسعة أشخاص وفقدان 67 آخرين، وذلك بعد زيادة كبيرة في عدد القوارب المتجهة نحو إيطاليا.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، تقريرا عن الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، في حادث مأساوي مُتكرر بعنوان “مركب هجرة غير شرعية يلقى مصيره قبالة سواحل إيطاليا”.

وقال التقرير: “لقي حوالي 60 مهاجرا مصرعهم في غرق مركب قبالة مدينة كروتوني الإيطالية ولا تزال خدمات الطوارئ تبحث عن ناجين وسط حطام سفينة المهاجرين في طقس عاصف”.

وذكرت وكالة "أنسا" الإيطالية، أن عمليات البحث لا تزال متواصلة غير أن الأمواج العالية تعوق عمل فرق الإغاثة.

وذكرت وكالة "إيه جي آي" أن المركب المحمل أكثر من طاقته انشطر إلى جزأين بسبب الأمواج، مضيفة نقلا عن عنصر في فرق الإغاثة مشارك في عمليات الإنقاذ، أن بين الضحايا "طفلا رضيعا عمره بضعة أشهر".

أسفرت جهود الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، خلال 24 ساعة، عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، أبرزها ضبط 1855 مخالفة مرورية، وفى مجال الأمن العام تم ضبط عدد 29 قضية.