أشاد نواب ومشايخ قبائل سيناء بما تحقق على «أرض الفيروز» فى السنوات الأخيرة من أمن وأمان واستقرار، بعد الجهود المضنية التى بذلتها القوات المسلحة والشرطة الباسلة، بالتعاون مع الأهالى، من أجل دحر الإرهاب، والقضاء على قوى الشر، وتحقيق التنمية.

وقال عدد من نواب ومشايخ قبائل سيناء فى حديثهم، لـ«الدستور»، إن احتفالات هذا العام بـ«عيد تحرير سيناء» تحمل مذاقًا مختلفًا وخاصًا، لأنها تأتى بعد الانتصار الكامل على الإرهاب، وفى ظل استكمال جهود البناء والإعمار.

وتعهدوا باستمرار أهالى سيناء على عهدهم فى دعم القيادة السياسية من أجل تحقيق التنمية وضمان الأمن والاستقرار، الذى تحقق بكثير من الجهد والعرق والدماء.

عايدة السواركة: هزيمة «قوى الشر» لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر

قالت عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، إن الدولة المصرية وأهالى سيناء ورجال القوات المسلحة يحتفلون الآن بنجاح جهودهم التى استمرت سنوات، جابهوا خلالها جميع صور الإرهاب التى لاحقت مصر سنوات طويلة، إلى أن تم القضاء على الإرهاب وبراثنه، واستبدال جميع صور القلق والخوف والحرب، ونشر مشاهد الاحتفالات والانتصارات. وأضافت عضو مجلس النواب: «أهالى سيناء تعاونوا مع القيادة السياسية، التى لم تأل جهدًا فى تعويضهم عن تلك السنوات الصعبة، بل وجهت بتنفيذ العديد من القرارات الداعمة لهم، ووجه الرئيس السيسى الشكر إليهم فى العديد من أحاديثه، مع الإشادة بمجهوداتهم وتعاونهم ودورهم المشترك مع القوات المسلحة والشرطة فى سبيل تحقيق الأمان والاستقرار وهزيمة الإرهاب».

وأشارت إلى أن «الرئيس السيسى وجه بتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لأهالى سيناء، وأبرز أهمية بوابة مصر الشرقية، وشدد على أن تأمينها لا يأتى إلا بالتنمية والتعمير، ما يعود على مصر كلها بالخير، ويعود على أبنائها بمزيد من فرص العمل، وذلك بعد أن حاربت مصر الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، واستطاعت من خلال قيادتها السياسية وجيشها وشرطتها وأهلها وأجهزتها أن تخوض حربًا لا تقل أهمية وخطورة عن حرب أكتوبر، وأن تنتصر فيها بشكل يجعلها نموذجًا يتحاكى به العالم أجمع».

رحمى بكير: تكاتف الشعب مع قيادته أعاد الأمن وسمح بالتنمية

رأى رحمى بكير، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، أن الاحتفالات الحالية تستلهم روح حرب أكتوبر وجميع الانتصارات التى حققتها القوات المسلحة المصرية، بالتكاتف مع طوائف الشعب المختلفة، من أجل سيادة الدولة المصرية على أراضيها كاملة، وعدم التهاون أو التفريط فى شبر واحد من أرض الوطن.

وقال «بكير»: «نحتفل الآن بنجاح جهودنا فى مكافحة الإرهاب والتصدى لبراثن الشر، بعد أن حاربت القوات المسلحة والشرطة الباسلة وأهالى سيناء على مدار سنوات إلى أن تحقق النصر، وأصبحت أرض الفيروز تنعم بالأمن والأمان والاستقرار».

وأضاف: «سيناء ستظل آمنة بأهلها، وتحيا مصر بجيشها وشرطتها وقيادتها السياسية التى لم تهدأ لحظة واحدة أو تتراجع فى حربها ضد الإرهاب»، وواصل: «بفضل جهود القوات المسلحة وتوجيهات القيادة السياسية أصبحت سيناء الآن تعيش فى أزهى عصورها، وتنعم بتنمية غير مسبوقة».

سيد عوض: حضور هذا العدد من المشاهير رسالة استقرار

قال النائب سيد عوض، عضو مجلس النواب عن سيناء، إن الذكرى الـ٤١ لتحرير أرض الفيروز تأتى هذا العام فى ظل سعادة أبناء سيناء بعودتهم لأراضيهم، والانتصار على الإرهاب، وتحقيق الأمن.

وأضاف «عوض»: «القوات المسلحة كرّمت، بالتعاون مع المحافظة، أبناء القبائل الذين ساعدوا وطنهم فى الحرب على الإرهاب، وهى لفتة طيبة تؤكد تكاتف أبناء الشعب لتطهير أرضهم من التطرف».

وواصل: «فرحتنا هذا العام فرحتان، الأولى بذكرى تحرير سيناء، والثانية بالقضاء على الإرهاب»، مشيرًا إلى تضمن الاحتفالات إقامة سباق الهجن، بمشاركة من مختلف دول العالم، وبحضور الكثير من المشاهير، فى رسالة مهمة تعكس نجاح الدولة فى تحقيق الاستقرار، الذى ننعم به الآن.

فايز أبوحرب: «أرض الفيروز» ستكون قاطرة التنمية للجمهورية

وصف النائب فايز أبوحرب، عضو مجلس الشيوخ عن سيناء، الاحتفالات الحالية بأنها غير مسبوقة، وذلك بسبب تزامنها مع فرحتنا بالقضاء على الإرهاب، مضيفًا: «فرحة هذا العام كبيرة، واتضح ذلك من مشاركة كبار قيادات الدولة، ما يرفع الروح المعنوية لأبناء سيناء».

وقال «أبوحرب»: «الدولة ستستمر فى بذل الجهود لتنمية وتعمير سيناء، ورصدت مئات المليارات لصالح هذا الملف، وأقامت بنية أساسية مثل محطات تحلية المياه وحفر ٥ أنفاق، إلى جانب توصيل الكهرباء ومد شبكة الطرق وتنفيذ مشروعات زراعية فى وسط سيناء وبئر العبد، علاوة على بناء العديد من المدارس».

وأضاف: «نرى أن الأمور تسير نحو الأفضل داخل سيناء، فى ظل المشروعات الضخمة التى تقيمها الدولة هنا، وتأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية تنمية ودعم سيناء»، متوقعًا أن تكون سيناء قاطرة لتنمية لكل الجمهورية.

عبدالله جهامة: الإقبال على زيارة المحافظة «غير مسبوق»

قال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية «مجاهدى سيناء»، إن الاحتفالات بتحرير سيناء هذا العام كانت مختلفة، وسط إقبال غير مسبوق على زيارة «أرض الفيروز»، بما يدل على نجاح جهود تطهير سيناء من الإرهاب، بعدما بذلت القوات المسلحة جهودًا جبارة لتحقيق ذلك، والآن يجنى المصريون عامة، وأهالى سيناء خاصة، ثمار هذه التضحيات. وأضاف «جهامة»: «أقيمت فعاليات احتفالية كثيرة خلال شهر أبريل الجارى، فى كل ربوع سيناء بمناسبة تحرير الأرض؛ من بينها سباق الهجن، كما نظمت القوات المسلحة احتفاليات كبرى بحضور قائد الجيش الثانى الميدانى وكبار المسئولين التنفيذيين، وكرمت أبناء القبائل الذين ساعدوا القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب، إضافة للاحتفال بشهر رمضان وعيد الفطر المبارك». وواصل: «بعد النجاح فى القضاء على الإرهاب أصبحت سيناء آمنة تمامًا، وتحتضن حاليًا مشروعات تنموية عملاقة، فلم تبخل الدولة عليها بشىء، وأنفقت قبل ذلك ما يزيد على الـ٦٥٠ مليار جنيه فى سبيل تنمية وتعمير أرض الفيروز».

عيسى الخرافين: المشروعات الأخيرة مبنية على دراسات

ربط الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ قبائل سيناء، احتفالات تحرير سيناء هذا العام بفرحة أبناء سيناء بطرد الإرهاب، وعودتهم إلى أراضيهم، وتحقيق الاستقرار الأمنى فى ربوع «أرض الفيروز». وقال «الخرافين»: «الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع خطة محكمة لتنمية سيناء، وكل المشروعات التى تقام هنا تتكامل فيما بينها، وأقيمت بعد إجراء الدراسات اللازمة ورصد ٤٦٠ مليار جنيه لتنمية سيناء». ودعا شيخ مشايخ قبائل سيناء لبحث إصدار قرار بعودة كل المواطنين لأراضيهم، مع تقديم دعم لهم لإعادة بناء المنازل التى تهدمت أثناء الحرب على الإرهاب، مشيرًا إلى أنه بعد انتصارات أكتوبر وعودة سيناء لأحضان الوطن، زرع أهالى سيناء ١٠٠ ألف فدان بجهودهم الذاتية خلال ٣ سنوات، ما حقق أهداف الدولة التنموية.

حسن عتيق: نحتفل بالعيد القومى ودحر الإرهاب

وصف الشيخ حسن عتيق، من قبيلة «الرميلات»، الاحتفالات بعيد تحرير سيناء هذا العام بأنها مختلفة وذات طابع مميز، مقارنة بالاحتفالات السابقة.

وقال «عتيق»: «أضيف للاحتفال بتحرير سيناء هذا العام الاحتفال بالانتصار على الإرهاب، وبعودة أبناء سيناء إلى منازلهم ولم الشمل من جديد، وهو ما كان ينتظره السيناويون منذ فترة، بعدما تحقق الأمن والأمان بانتصار الدولة على الإرهاب».