كلمات الشكر قليلة في حق «سلطان القلوب»، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتوجيهات سموه السديدة لرياضتنا ورياضيينا، وهو يستقبل أبطال نادي الشارقة بطل العاشرة للبطولة الأغلى «كاس صاحب السمو رئيس الدولة»، ونصائح وتوجيهات سموه في كل الاتجاهات من البطل إلى الوصيف والاتحاد والحكام والجماهير وكل من له علاقة بالشأن الكروي.
ولشدة إعجابه باللقاء الأخير بين الشارقة والعين والمتعة الكروية، تمنى أن يكون للبطولة كأسان يمنحهما للفريقين لأنهما كانا بمستوى الختام، في وصف للمباراة بأنها كانت ممتعة ومبدعة من الجانبين أداء وتحكيماً، والحب الجارف لعشاق اللعبة بجميع أطيافها إدارة وإعلاماً وجماهير، مؤكداً على أن كرة القدم مدرسة في الأخلاق واحترام القانون.
رسائل كثيرة وجهها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، خرجنا بها من لقاء سموه لدى استقباله بطل العاشرة من البطولة الأغلى، تمحورت في الاستفادة والتعلم من كرة القدم في احترام القانون وتعلم الأخلاق ليس فقط الرياضية، وإنما في مختلف دروب الحياة، أهمها ما خرجت به الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء في احترام التعامل خلال مجريات اللعب وبعده، والأكثر تأثيراً رسالته المباشرة لإدارات الأندية في زرع الروح الرياضية في تعاملها مع مجريات المباريات، مهما كانت درجة المنافسة بينها، لتعلوا الروح الرياضية فوق كل إفرازاتها، مشيداً بأداء حكام المباراة بقيادة الطاقم الفرنسي الذي ضرب مثالاً في التحكيم واحترام اللاعبين لقراراته خلال مجريات اللقاء.
فيما وجه رسالة شكر وتقدير لراعي المباراة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة لابتسامة سموه، وللشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد وزملائه أعضاء مجلس الإدارة، على حسن إدارتهم للمنظومة الكروية التي تشهد مداً وجزراً عقب كل لقاء، وحنكته في إدارة الأزمات التي تعصف بالاتحاد على المستويين المحلي والخارجي.
فشكراً لسموه على نصائحه وتوجيهاته لأبنائه الرياضيين، ونعد سموه بأن تكون توجيهاته نبراساً ينير لنا مسيرتنا في القادم من الأيام، لما يتمتع به سموه من حب للرياضة ودعمه للرياضيين في مختلف الميادين وأينما تواجدوا في تمثيل الوطن ونافسوا في ملاعبها لتبقى الرياضة دائماً في مقدمة أولويات سموه متابعاً وموجهاً.
*نقلاً عن الاتحاد الإماراتية
