ماذا يعني تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا؟.. حاكم أعلى للكنيسة ورئيسا لـ15 دولة - أخبار العالم
ماذا يعني تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا؟.. حاكم أعلى للكنيسة ورئيسا لـ15 دولة - أخبار العالم
تُوج، أمس السبت، ملك بريطانيا تشارلز الثالث في حدث ملكي لا يحدث غير مرة واحدة بكل جيل، وشهد الحفل مئات الضيوف البارزين داخل كنيسة وستمنستر، إضافة إلى عشرات الآلاف من المهنئين الذين تجمعوا وسط لندن رغم هطول الأمطار، بحسب ما ذكرته شبكة الاخبار «CNN» الأمريكية.
وبينما أصبح تشارلز ملكًا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر الماضي، كان التتويج يوم السبت هو التتويج الرسمي للملك، وكانت «الخدمة» خلال مراسم التتويج شأنًا دينيًا عميقًا، مما يعكس حقيقة أنه بصرف النظر عن كونه رئيسًا لدولة المملكة المتحدة و14 دولة أخرى، فإن تشارلز هو أيضًا الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا، كما ورد بالشبكة الاخبارية الأمريكية.
أهم لقطات حفل التتويج
وأشارت «CNN» الأمريكية إلى أن وضع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي تاج سانت إدوارد على رأس تشارلز، وإعلان الزعيم الروحي للكنيسة الأنجليكانية «حفظ الله الملك»، هي أهم اللقطات بحفل التتويج أمس.
مراسم الخدمة المعقدة بالكنيسة للملك تشارلز
واستمرت الخدمة المعقدة خلال تتويج الملك تشارلز الثالث ما يزيد قليلاً عن ساعتين، أي أقصر بحوالي ساعة من تتويج والدته الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953، في حين لم يتغير النموذج التقليدي للمراسم التي ظلت على حالتها إلى حد كبير لأكثر من 1000 عام، بحسب «CNN» الأمريكية.
ومع ذلك ، فقد تم تحديث المراسم بطرق رئيسية معينة، أبرزها إقرار رئيس الأساقفة بالعقائد المتعددة التي لوحظت في المملكة المتحدة خلال الحفل، إذ أكد على ذلك قائلاً «كنيسة إنجلترا ستسعى إلى تعزيز بيئة يمكن للناس من جميع الأديان أن يعيشوا فيها بحرية»، كما ذكرت الشبكة الأمريكية.
