قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المغرب “يمكنه أن يستورد الغاز الروسي كما كان يستورد الفحم الروسي، ولا شيء يمنعه من ذلك”.
جاء هذا خلال جلسة للأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، أمس الاثنين 8 ماي 2023، حيث قال أخنوش “لا شيء يمنع استيراد الحبوب أيضا من روسيا أو أوكرانيا”، مضيفا إن الملف “لا تشوبه أي اختلالات”.
وحسب رئيس الحكومة، فإن المشكلة تكمن في كون عدد من البنوك الدولية لا يمكنها تمويل ما يتم شراؤه من روسيا.
وانتقد عزيز أخنوش بعض فرق المعارضة التي كانت تعتزم تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في “شبهات استيراد الوقود الروسي”.
وقال أخنوش خلال تفاعله على تعقيبات فرق المعارضة، “نتوما كتصنعوا الفايك نيوز وشديتو قصة الكازوال ديال روسيا ودرتو منو قضية”، مشيرا إلى أن المغرب كان يستورد الفحم من روسيا.
ودعت خلال أبريل الماضي ثلاث أحزاب معارضة، إلى تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في “شبهات استيراد الوقود الروسي”، ومدى “شفافية عملياتها وسلامتها ومشروعيتها”.
وجاء في بيان مشترك لأحزاب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، أن “هذه المبادرة تأتي بعد ما تم تداوله من لجوء شركات متخصصة في الاستيراد الحر للمحروقات، إلى اقتناء الغاز الروسي بكميات كبيرة”.
وحسب فرق ومجموعة المعارضة، فإن ذلك استدعى “أسئلة تتعلق بالوثائق المثبتة لمصدر هذا الاستيراد وأثمانه، وكذلك الأرباح التي يُشَك بمشروعيتها وشفافية العمليات التجارية المرتبطة بها”.
وسبق أن نفت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، في مارس الماضي، أن تكون الحكومة قد حظرت استيراد المنتجات النفطية الروسية، وأشارت إلى أن حصتها زادت من الاستهلاك مقارنة بعام 2022.
