الدار/ خاص
تحت عنوان “الديموغرافيا الشبابية: عشرة اتجاهات تشكل الرأي العام في السودان”، أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، تقريرا يسعى للتعرف على اتجاهات الرأي العام السوداني نحو العديد من القضايا السياسية والأمنية و الاقتصادية والاجتماعية، قصد فهم موقف و آراء الشعب السوداني حول الظروف و التحديات التي تواجههم حاليا عقب الحرب الأهلية التي يعيشونها منذ 15 أبريل المنصرم.
يقول رئيس برنامج المؤشرات وتحليل البيانات بالمركز، مصطفى ربيع، خلال مقدمة نشرها بالتقرير، “أن السودان التي تعرف كثافة سكانية تقدّر ب 48 مليون شخص، نصفهم تحت سن 18، تمر بمرحلة فارقة من تاريخه “، كما أورد أن هؤلاء الملايين من الأطفال والشباب السوداني كانوا متشبثين بآمال تحقيق الديمقراطية والقضاء على الحزب الواحد وسيطرة الرجل الواحد، وتحقيق مستقبل واعد أساسه التنمية المستدامة.
تناول التقرير أهم 10 اتجاهات تمثّل استطلاعات الرأي العام في السودان، تم تحديدها فيما يلي:
– الرغبة في إحداث إصلاحات في النظام الحالي.
– رفض أنظمة الحكم غير الديمقراطية.
– تراجع ثقة السودانيين في معظم المؤسسات.
– عدم الرضا عن الأداء الحكومي.
– عدم الرضا عن أداء مندلعي الحرب الأهلية، كل من رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد قوات الدعم السريع.
– غياب الإنترنت ما يجعل السودانيين غافلين عن مستجدات الأخبار العاجلة.
– الرغبة في هجرة البلاد من طرف %50 من السودانيين.
– تدني الأوضاع السوسيوإقتصادية.
– انتشار الفساد في مؤسسات الدولة.
– عدم إعطاء الأولوية للسياسة في البلاد
حيث أشارت نتائج المسح إلى أن حوالي %73.9 من السودانيين رافضين حكم الحزب الواحد، وما يقارب %71.1 رافضين حكم الرجل الواحد.
في المقابل أكثر من نصف السودانيين حوالي %54.9 رافضين الحكم الإسلامي، ونفس النسبة ترفض الحكم العسكري.
كما أكّد التقرير أن ظاهرة الفساد منتشرة في السودان، وداخل مؤسسات الدولة وأجهزتها الوطنية بنسبة تقدّر %88، كما لاحظ السودانيين أن الحكومة لا تقوم بأي رد فعل حيال مكافحة الفساد.
