جامعة هارفارد تختبر فحصًا جديدًا لكشف اضطرابات النوم أثناء القيادة
جامعة هارفارد تختبر فحصًا جديدًا لكشف اضطرابات النوم أثناء القيادة
تشكل القيادة دون نوم خطرًا كبيرًا ليس على السائق فقط، بل على الجميع خلال الطريق، لذا؛ تستمر التجارب بجامعة هارفارد في اختبار دم جديد يمكن أن يمهد الطريق لاتخاذ إجراءات قانونية ضد السائقين الذين يعانون من النعاس.
ووفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، قال البروفيسور "ستيفن لوكلي"، خبير النوم في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن الاختبار يمكن أن يكون متاحًا في غضون عامين، لذا يجب أن يكون هناك نظام للتحقق مما إذا كان شخص ما قد حصل على قسط كافٍ من النوم لأنهم قد يعرضون حياة الآخرين للخطر.
كما يمكن أن يعاني الأشخاص المحرومون من النوم من اضطراب في النوم وقد يعانون من نوبات نوم دقيقة بسبب التعب، هذا يمكن أن يؤدي إلى حوادث طرق مميتة، ويمكن أن يستمر النوم الدقيق من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق، في حين أن المرء لا ينام تمامًا أثناء النوم الدقيق، إلا أنه يكفي لفقد التركيز حيث ينجرف الدماغ بعيدًا لبضع ثوان.
وفقًا لدراسة، تم نشرها عبر موقع “health” الطبي، قد يعاني الأشخاص من تدهور إدراكي حاد بعد 18 ساعة من السهر، وأثبتت الأبحاث الحديثة أن القيادة مع أقل من 5 ساعات من النوم يمكن أن تكون خطيرة مثل القيادة مع الإفراط في تناول الكحول في نظامك لا تختلف كثيرًا المقارنه بينهم.
وقال الدكتور مرارجي غادج، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأخصائي النوم في وقت سابق لـ HT Digital، إن العديد من الأشخاص المحرومين من النوم يعتقدون خطأً أنه يمكنهم العمل بشكل جيد لساعات قليلة من النوم كل ليلة لفترة طويلة من الوقت، مضيفًا أنه حتى النقص الجزئي في النوم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على كل من الأداء البدني والعقلي، بما في ذلك القيادة.
كما أن النوم غير الكافي أو القيادة ليلاً قد تجعلك تشعر بالنعاس، مما يزيد من خطر تعرضك لحادث سيارة، ومن المتوقع أن يكون النعاس عاملاً في 13٪ من حوادث الإصابات الشديدة و21٪ من جميع حوادث السيارات المميتة في الدراسات الحديثة.
ويمكن أن يصبح اختبار قياس عدد الساعات التي ينام فيها السائق حقيقة واقعة قريبًا بفضل فريق من الباحثين بقيادة كلير أندرسون ، الأستاذة في معهد تيرنر للصحة العقلية حيث حدد الفريق خمس مؤشرات حيوية في الدم يمكنها معرفة ما إذا كان الشخص مستيقظًا لمدة 24 ساعة أو أكثر بدقة 99 بالمائة، وفقًا لتقرير The Guardian وجار البحث فيه إلى الآن.
