بريد مصر
البريد المصري | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
[[ملف:|280x450px|alt=صورة معبرة عن الموضوع بريد مصر]] | |||||||
الشعار | قي قلب مصر | ||||||
معلومات عامة | |||||||
تاريخ التأسيس | 1865 | ||||||
النوع | هيئة حكومية مصرية | ||||||
البورصة | |||||||
الدولة | |||||||
المؤسس | |||||||
المالك | |||||||
المدير التطبيقي | |||||||
المقر الرئيسي | القاهرة، مصر | ||||||
الشركة الأم | |||||||
الشركات التابعة | |||||||
عدد الموظفين | |||||||
مناطق الخدمة | جمهورية مصر العربية | ||||||
الصناعة | بريد | ||||||
المنتجات | |||||||
مسقط إلكتروني | |||||||
|
|||||||
بريد مصر تأسس كخدمة في عام 1840 في عهد محمد علي، وكهيئة في 1865. وهوأحد أقدم مؤسسات مصر وأعرقها ويبلغ عدد العملاءأكثر من 15 مليون عميل[بحاجة لمصدر] وازداد عدد العملاء العام الماضي عن 2 مليون عميل.[بحاجة لمصدر] والبريد المصري هوهيئة اقتصادية اجتماعية تسهم بشكل مباشر في تحقيق خطط الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية بحيث يشعر بعائد هذه التنمية إلى جانب ضمان كفاءة وسرعة تقديم الخدمة، عدد ممحرر البريد المصري الآن3،724 مخط
تاريخ
البريد في عصر الفراعنة
يرجع تاريخ أول وثيقة اتى بها ذكر البريد إلى عهد الأسرة الثانية عشرة (حوالي سنة 2000 ق.م.) وهي وصية من أب لولده تكشف أهمية صناعة الكتابة والمستقبل المجيد الذي ينتظر المحرر في وظائف الحكومة. وقد قام الفراعنة بتنظيم نقل البريد خارجيا وداخليا وكانوا يستخدمون سعاة يسيرون على الأقدام يتبعون ضفتي النيل في رواحهم وغدوهم في داخل البلاد، ويسلكون إلى الخارج عبر الطرق التي تسلكها القوافل والجيوش.
البريد في عصر البطالمة والرومان
في عهد البطالمة كان البريد ينقسم إلى:
1- البريد السريع: لنقل بريد الملك ووزيره وموظفي الدولة وكان يستخدم في نقله الجياد السريعة.
2- البريد البطيء: لنقل البريد بين الموظفين في داخل البلاد.
وقد استمر البريد في مصر بعد الفتح الروماني بنفس النظام وإن لم يكن بالنظام الدقيق الذي وضعه البطالمة حتى فتح العرب لمصر.
البريد في العصر الإسلامي والاستعمار حتى العصر الحديث
استخدم العرب البريد في نقل أخبار الدولة والتجسس على الولاة ونقل الأخبار إلى الخليفة وساروا على نفس النظام الذي وضعه الفرس والبطالمة من قبل، وينطق حتى معاوية بن أبى سفيان أول من نظم البريد في الإسلام وكان يستخدم في نقل البريد السريع طرقاً معينة مقسمة إلى محطات متساوية لتغيير الخيول والتزود بالمؤن.
أما على المستوى العربي والإفريقي كانت مصر ضمن الإدارات السباقة في الانخراط في الحركة البريدية العالمية التي بدأت بأوروبا منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن الماضي وهي تعد الدولة الوحيدة عربيا وإفريقيا التي اضطلعت بتنظيم المؤتمر البريدي العالمي في دورته العاشرة عام 1934.
عصر محمد علي
وترجع نشأة البريد في العصر الحديث لعام 1831 حينما قامت بعض الدول الأجنبية، بناء على ما لها من امتيازات، بإنشاء ممحرر بريد في مصر قبل حتى تنظم مصر بريدها وتجعله مصلحة أميرية. فأنشأت إنجلترا مخطين أحدهما بالإسكندرية والآخر بالسويس وتم إلغاؤهما سنة 1878
وفي عام 1836 أنشأت فرنسا مخطين أحدهما بالإسكندرية والآخر ببورسعيد وتم إلغاؤهما عام 1931، أما الممحرر النمساوية واليونانية والإيطالية والروسية فقد أنشئت كلها بالإسكندرية في سنوات 1838، 1859، 1866، 1867، وقد تم إلغاؤها كلها في أعوام 1889، 1882، 1884، 1875، على التوالي.
أما مؤسسة البريد المصرية الحديثة فقد بدأت عندما قام إيطالي في الإسكندرية يدعى "كارلوميراتى" بإنشاء إدارة بريدية على ذمته لتصدير واستلام الخطابات المتبادلة مع البلدان الأجنبية، وكان يتولى تصدير وتوزيع الرسائل نظير اجر معتدل. كما قام بنقل الرسائل بين القاهرة والإسكندرية من مخطه الكائن بميدان القناصل الذي يدعى الآن ميدان سانت كاترين. وبعد وفاته عام 1842 خلفه ابن أخته ويدعى "تيتوكينى" الذي شعر بأهمية المشروع وأشرك معه فيه صديقه "موتسى" ونهض بالمشروع حتى وطده على أقوى الأسس وأطلق عليه اسم "البوسطة الأوروبية" (Posta Europea).
استمر البريد في عهد عباس باشا وسعيد باشا يسير علي الكيفية التي كانت متبعة في عهد محمد علي ، فكان يحمل براً على يد السعاة وبحراً على ظهر السفن في النيل. وكان للجاليات الأوربية ممحرر للبريد بالإسكندرية والقاهرة ، يقوم عليها طائفة من الأفراد يتولون أمر إرسال الخطابات إلي أصحابها. واشتهر منهم رجل يسمى المسيوموتسى Muzzi فكان لهُ شبه إدارة لتوزيع البريد بين مصر وأوربا.
وقد احتلت هذه البوسطة مكانه هامة وظلت تباشر نقل وتوزيع مراسلات الحكومة والأفراد، وكان الجمهور عظيم الثقة بالبوسطة الأوروبية، ولما افتتح أول خط حديدي بين الإسكندرية وكفر العيس سنة 1854 أنشأت الشركة ممحرر بريد لها في القاهرة والعطف ورشيد ثم أنشأت في سنة 1855 مخطين في دمنهور وكفر الزيات وعندما امتد الخط الحديدي إلى كفر الزيات فالقاهرة عن طريق طنطا وبنها وبركة السبع انتهزت شركة البوسطة الأوربية هذه الفرصة واستخدمت خطوط السكة الحديد في نقل إرساليات البريد بين القاهرة والإسكندرية وبالعكس بموجب عقد لمدة خمس سنوات اعتبارا من يناير 1856 وكان هذا بمثابة امتياز باحتكار نقل البريد في الوجه البحري لأنه نص على غرامة لشركة البوسطة الأوروبية تسقط على جميع من يضبط متلبسا بنقل رسالة لأحد الأفراد.
عصر إسماعيل
اعتزم إسماعيل إنشاء مصلحة بريد مصرية، تكون فرعاً من فروع الحكومة، فقام بشراء الپوستة الاوروپية من " موتسى " بعد وفاة شريكه "تيتوكيني" وكان ذلك في 29 أكتوبر 1864، وكان عدد فروعها 19 فرعاً. وليصبح اسمها البوستة الخديوية. وأعطت الحكومة المصرية " موتسى " وظيفة مدير عام البريد وأسبغت عليه بلقب "بك". وفى 2 يناير 1865 نقلت ملكية البوسطة الأوربية إلى الحكومة المصرية ويعتبر هذا اليوم يوما تاريخيا للبريد المصري وعيدا للبريد جميع عام.
اعتزل موتسى بك العمل سنة 1876 ، فعين مكانه المستر كيليارد Kailyard الإنجليزي وأنعم علية فيما بعد بالباشوية ، فعهد بكليار باشا المسمى باسمه الشارع الذي به دار مصلحة البريد العامة بالإسكندرية ( نقلت إلي القاهرة). وقد ألحقت مصلحة البريد في أول أمرها بوزارة الأشغال ثم نقلت تبعيتها بعد ذلك لعدة وزارات وفى ديسمبر 1865 تم إلحاقها بديوان عام المالية. وقد نظمت إدارة البريد وأنشئت لها الممحرر في الإسكندرية والقاهرة والأنطقيم ، وبلغ عددها في عهد إسماعيل 210 مخط ( عشرة ومائتي مخط).
وفى 28 سبتمبر 1867 وضعت تحت إشراف رئيس مجلس الأحكام وناظر الداخلية والمالية ثم ألحقت في 19 مايو1875 بوزارة الحقانية والتجارة وفىعشرة ديسمبر 1878 ألحقت بوزارة المالية. وقد صدرت اللائحة الخاصة بتنظيم أعمال البريد بموافقة وزارة المالية في 21 ديسمبر 1865 بأنقد يكون نقل الرسائل وإصدار طوابع البريد احتكارا للحكومة المصرية. وفى مارس 1867 صدر منشور لجميع ممحرر البريد بجعل " كساء العاملين " إجباريا وصار لكل موظف كسوتان إحداهما لعمله اليومي والثانية للحفلات الرسمية والتشريفات ثم أدخلت عليه تعديلات فيما بعد ضمت النوع والطراز.
وفى عام 1919 صدر القانون رقمسبعة بإنشاء وزارة المواصلات التي تضم السكك الحديدية والتلغرافات والتليفونات ومصلحة البريد ومصلحة المواني والطرق والنقل الجوى.
وفى عام 1931 صدر قانون تام تناول جميع رسوم نقل البريد، وقد تم في هذا العام نقل مقر إدارة البريد من الإسكندرية إلى القاهرة واستقرت بمبناها الحالي بميدان العتبة.
كانت الممحرر في أول عهدها تقوم بالإضافة إلى أعمال البريد ببيع طوابع الملح والصودا التي ألغيت سنة 1899 وتذاكر الحجاج وتذاكر السفر والبواخر وسندات الدين وقسائم السندات وورق الدمغة وكذلك أشغال التلغراف والتليفون نظير أجر يدفع لمصلحة التليفونات.
وفى عام 1934 تم عقد المؤتمر العاشر لاتحاد البريد العالمي بالقاهرة وهويوافق الذكرى رقم 70 لإنشاء مصلحة البريد المصرية، وعلى أثر قيام ثورة يوليو1952 تم تخصيص ميزانية مستقلة لمصلحة البريد وصار لها الحق في توجيه فائض إيراداتها في أعمال تحسين الخدمة البريدية والنهوض بها.
وفى عام 1957 صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 710 بإنشاء هيئة البريد المصرية لكي تحل محل مصلحة البريد.
وفى عام 1959 تم إدخال نظام الخدمات الأهلية (ممحرر بريد أهلية - وكالات بريدية).
وفى عام 1961 تم إنشاء أول مدرسة ثانوية للبريد بقرار من رئيس الجمهورية.
وفى عام 1965 تم إنشاء المعهد العالي للشئون البريدية الذي انضم فيما بعد إلى كلية التجارة بجامعة حلوان عام 1975.
وفى عام 1966 صدر قرار رئيس الجمهورية بإنشاء الهيئة العامة للبريد لكي تحل محل هيئة البريد؛ وفى عام 1970 صدر القانون رقم 16 بنظام البريد المصري، وفى عام 1982 صدر القانون رقم 19 بإنشاء الهيئة القومية للبريد لكي تحل محل الهيئة العامة للبريد وتتبع وزارة المواصلات.
منطقات ذات علاقة
- أعمال اسماعيل
الهامش
- ^ مسقط وزارة الإتصالات - البريد)
مراجع
- عبد الرحمن الرافعي (عصر اسماعيل)
- أحمد الحتة (تاريخ مصر الإقتصادي)
- جمال حمدان (عبقرية مصر)
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي
- Postage stamps and postal history of Egypt.
نطقب:Postal administrations of Africa