الدار/ كلثوم إدبوفراض
أثنى الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أول أمس السبت بجنيف، بالجهود المبذولة من طرف المغرب حول تحقيق نظام التغطية الصحية الشاملة.
ونوّه المسؤول الدولي بمدى أهمية تعزيز الرعاية الصحية الأولية و إنتاجي اللقاحات و الأدوية و دورها في بلوغ السيادة الأفريقية في المجال الصحي.
وخلال لقاءه مع وزير الصحة و الحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، وذلك على هامش الدورة 76 لجمعية الصحة العالمية ، المقامة في 21 – 30 ماي، أثبت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دعمه الكامل بمعية فريق المنظمة بمختلف الإصلاحات التي سيتولّى المغرب في العمل عليها في قطاع الصحة.
كما أكّد المدير العام، على ضرورة تعزيز عملية التأهب و الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، وذلك اعتمادًا على الخبرات السابقة التي استفاد منها المغرب خلال جائحة كورونا، كونها تجربة غيّرت الكثير في الميادين الاجتماعية و الاقتصادية.
من جانبه، أشاد وزير الصحة آيت الطالب بالجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية، بهدف مساهماتها في تحسين جودة الصحة في العالم، من خلال استعراض أهم المشاريع الرائدة التي أطلقها المغرب في إطار توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحديدا برنامج تعميم نظام الحماية الاجتماعية و إصلاح منظومة الصحة بالمغرب.
كما أشار للتظاهرات التي سيتم تنظيمها خلال هذه السنة، في مقدمتها المؤتمر الإفريقي حول الحد من المخاطر الصحية المؤرخ انعقاده شتنبر المقبل ، وذلك تحت شعار : ” الصحة في أفريقيا: المياه
و البيئة و الأمن الغذائي ” ، كما سيتم تنظيم مشاورات عالمية بخصوص صحة اللاجئين و المهاجرين من 13 الى 15 يونيو.
