باشرت مصالح الفلاحة لولاية عنابة برنامج لاستصلاح الأراضي الزراعية و ذلك بعد استرجاع ما يقارب 300 هكتار من العقار الفلاحي بعدة بلديات الولاية حيث أن هذه العملية تعمل على زيادة في الأراضي الفلاحية و هو ما يكون هناك زيادة في المنتوج ، و غيما يخص اللجنة التي تم تخصيصها لإحصاء الأضرار التي مست القطاع الفلاحي بسبب التقلبات الجوية الأخيرة مازلت تنشط ميدانيا لإحصاء خسائر الفلاحين التي تكبدها الفلاحون خصوصا المستثمرات الفلاحية التي هي متواجدة أمام الأودية كما يمكن القول أن المحاصيل الأكثر ضرار هي القمح اللين و الصلب حسب سجل إعادة نمو السنابل بعد أن قاربت على النمو بالكامل بسبب الامطار التي كانت ستكون نافعة مع بداية الموسم الزوع إلى جانب تسجيل خسائر بالبقول الجافة و تضرر الطماطم الصناعية و حتى الأشجار المثمرة فيما فسد منتوج البطاطا بسبب تراكم المياه بالحقول و عدم تمكن الفلاحين من جني المحصول حيث كان من المفروض أن تنطلق العملية منذ عدة أسابيع و بقاء ثمار البطاطا ناضجة تحت الأرض و الرطوبة تعمل على إفسادها في حالة عدم تدخل العاجل و الذي لن يكون إلا بعد تسجيل جفاف الحقول خصوصا أن الأشجار المثمرة أصيبت بالتخمر جراء تراكم المياه و غرق الحقول من مياه الفياضنات ،لاسيما أن هذه العملية تهدف إلى تجنب التصريحات مغلوطة عن الخسائر الصادرة عن المستثمرين الفلاحيين محاولة منهم استغلال الظرف الراهن و التأكد من الأضرار التي مست هذه الأراضي الفلاحية ليتم التكفل بالتعويض عن الخسائر الثابتة التي تمت معاينتها من طرف الأعوان المكلفين بعملية الإحصاء ليتم تعويضهم ، لاسيما أن السلطات الرئاسية أمرت بتعويض المتضررين من التقلبات الجوية الكوارت حيث خصص مبلع مالي من صندوق الكوارث على أن ينتهي التعويض نهاية الأسبوع الجاري مع إسكان من فقد بيته خلال 48 ساعة بالإضافة إلى منحة الصيادين الذين تضرروا من التقلبات الجوية إلى غاية تهيئة الموانئ المتضررة
بلّال سارة
