محمد الباز: المصحف ليس رمزا للإرهاب
محمد الباز: المصحف ليس رمزا للإرهاب
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن الدعاية الإسرائيلية عندما تحدثت عن المجند المصري الذي قتل في إسرائيل بعد تسببه في مقتل 3 من جنودهم، أصرت على الإشارة إلى أن المجند كان معه مصحفًا، بالإضافة إلى كلاشينكوف، لأخذ المسألة باتجاه أنه إرهابي.
وأضاف خلال لايف “البساط أحمدي” عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: "المصحف لا يمكن يكون رمزا للإرهاب".
وأشاد الباز بحكمة الجيش المصري، الذي تعامل بحكمة شديدة، وأعرب عن خالص التعازي لأسر المتوفين، وتعامل مع المسألة كحادث.
وعلق الباز، على احتفاء الناس على السوشيال ميديا، بالمجند، قائلًا: "لا أرى فيما فعله بطولة، إسرائيل كانت وستظل عدو نكرهها، وهي دولة أجرمت في حق مصر بشكل كبير جدًا، تعاملوا مع الأسرى بوحشية، إسرائيل أجرمت في حق مصر جرائم لا تسقط بالتقادم، لكن أصبح بيننا معاهدة سلام يجب نحترمها، والحديث عن أنه كشف زيف الجيش الإسرائيلي، أمر غريب، لأننا أثبتنا هذا في 1973، ولم نحتاج لأحد يقتل منهم ثلاثة لإثبات زيف جيش الاحتلال".
وأردف: "أمر غريب أن يحظى بكل هذا الهتاف، بينما شهداؤنا الذين سقطوا في مواجهة الإرهاب كان يمر مرورًا عابرً، وحالة الفرحة والانبهار وأنها رسالة، مشاعر سذجة".
وختم: "لا أرى المجند بطلا شعبيا، ولا مجرما عتيد الإجرام، وإنما هو حادث لا يجب أن يتحول إلى صراع ونزاع".
