نبهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الحكومة إلى بعض الانزلاقات التي بات يعرفها مجال الحقوق والحريات، والتي كان آخرها منع المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها احدى النقابات بالدر البيضاء؛ ومنع نشاط فكري كان مبرمجا بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط، وذلك بعد سحب اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط نسخا من كتابه الجديد للكاتب عبد الله حمودي “حضور في المكان – آراء ومواقف”
وأكدت الأمانة العامة أن “التبريرات الواهية التي قدمتها وزارة الثقافة بخصوصه لا تستقيم ومنطق دولة الحق والقانون”.
من جهة أخرى، سجلت الأمانة العامة أنها توقفت عند ما تم تداولهبخصوص التشدد في التعامل مع بعض السجناء في المؤسسات السجنية، منبهة إلى أن مثل هذه الممارسات المرفوضة تضر بما حققته بلادنا في مجال الحقوق والحريات وتخلق أجواء من الاحتقان والارتباك لا تتناسب مع الحاجة إلى إطلاق دينامية حقوقية جديدة باستحضار روح الإنصاف والمصالحة، والمبادرات الملكية التي تُعمل حق العفو الكريم في القضايا المتعلقة بالاحتجاجات الاجتماعية والصحافيين وكتاب الرأي المدونين.
