دادا

پوستر دادائي يعود لعام 1922 وفيه نمط حديث لإستخدام النص الكتابي
تجمع لعدد من اتباع الدادائية يظهر فيها ترستان تزارا، مكتوب على جبينه "دادا".

دادا إنجليزية Dada، هي حركة ثقافية انطلقت من زيوريخ (سويسرا) أسسها عدد من الأدباء والفنانين، أثناء الحرب العالمية الأولى، كنوع من معاداة الحرب، بعيداً عن المجال السياسي، وإنما من خلال محاربة الفن السائد، اتخذت الحركة من التحريض والعداء للتنطقيد والإيديولوجيات شعاراً لها، وسعت نحوخلق حالة من الاضطراب الفكري والشك المطلق تكون أساساً لقيم جديدة، تلقائية وخيّرة ومحبة للحياة. يطلق عليها أيضاً (الدادئية)، وقد برزت في القترة ما بين عامي: 1916 و1921. أثرت الحركة على جميع ما له علاقة بالفنون البصرية، الأدب، الشعر، الفن التورغوفي، نظريات الفن، المسرح، والتصميم.

نظرة عامة

تضمنت نشاطات الحركة التجمعات العامة، المظاهرات، والمجلات الأدبية. إذ سمحت دادا عبر تأثيرها على الفن، بتمرير الرسائل السياسية التي تسعى لها من خلال المنشورات، والتأكيدعلى بربرية الحرب، التي ساندها البرجوازيين، وسعوا إلى إشاعتها تلبية لمصالحهم. تأثرت الحركة لاحقا، بالسريالية، وپوپ آرت، والفلوكسس. ثم تحولت دادا إلى حركة عالمية، لا يمكن حصرها ببلد، تماما كالحرب التي بدأت في بلد ثم انتشرت في جميع العالم.


ما هي دادا

حنا هوخ, ابتر بسكين مطبخ دادا خلال الحقبة الثقافية المترعة بالجعة التي ميزت جمهورية ڤايمار بألمانيا, 1919, عمل تشكيلي كولاج من أوراق ملصقة معاً, 90x144 cm, Staatliche Museum, برلين.

بحسب المؤيدين للحركة، فإن دادا، تبنت شعار: "لا للفن". وكانت سياستها: محاربة الفن بالفن. جميع ما كان يعتبر فنا، كانت داد تصنع عكسه. أرادت دادا تجاهل فهم الجمال، إذ أنها رأت حتى الفن هوما يوصل رسالة، أويحمل رمزا. لم ترد الحركة حتى تفسر الفن، بل اعتقدت حتى على المتلقي حتى يفهمه كيفما أراد، إذ حتى الفن يجب حتى يخاطب الأحاسيس. رغم حتى الحركة كانت تسعى لتحطيم فهم الجمال، وتخريب جميع أشكال الفن التقليدي، إلا أنها كان لها أثر كبير على نشأت الفن الحديث.

إن نظرة الحركة الأمور يترجمها ما نطقه ترستان تزارا: "إن الله وفرشاة أسناني هما دادا، والنيويوركي يمكنه حتىقد يكون دادا، إذا لمقد يكونوا موجودين أصلا". إذا فلسفة الحركة تكمن في أكثر ما يمكن ان يتفتق عن عقل الشخص سقما. لقد أعتبر فنانوالحركة الدادئية من قبل مؤرخي الفن، "أنهم ظاهرة انفجرت في وجه الأزمات السياسة، والاقتصادية، والأخلاقية، واعتبروها المنقذ الذي سيبدد جميع هذه المشاكل". لقد كان العقل والمنطق هوالذي جر الناس إلى أهوال الحرب، وكان الشكل الوحيد للخلاص هورفض جميع ما تقليدي وتبني منطق الفوضى والرفض. وذلك ما اعتبرته الحركة أي منطق الرفض، هوالمنطق السليم. إذ حتى في ذاك العصر لا يمكن تقبل القيم الموجودة التي تسببت بهذا الدمار.

والتي حمل عددها الصادر في كانون الأول 1918 «البيان الدادائي» Manifeste Dada

نبذة تاريخية

البداية (زيورخ)

غلاف الطبعة الأولى لمجلة دادا من تحرير ترزتن تزارا . زيورخ 1917
صورة لروز سيليفي (مارسيل ديشامب)، بعدسة مان ري

في عام 1916، قام جميع من هوگوبال، إيمي هننگز، ترستن تزارا، هانز آرب، ريتشارد هولسنلبك، صوفي تويبر، وقائمة من الفنانين الذين أعربوا رفضهم للحرب في كباريه فولتير.

وكانت مجلة «ملهى فولتير» Cabaret Voltaire هي المعبرة عن أفكار الحركة قبل حتى مجلة «دادا» Dada الناطقة باسمها في تموز 1917، والتي حمل عددها الصادر في كانون الأول 1918 «البيان الدادائي» Manifeste Dada الذي خطه الشاعر تريستان تسارا Tristan Tzara، ويعد بمثابة دستور الحركة. ويوضح البيان حتى الحركة ترفض جميع محاولة لاعتبار أفكارها جزءاً من الفن الحديث، ويعلن الثورة على جميع أشكال الفن والأدب القائمة التي يجب «هدمها وكنسها والتخلص منها». وقد لاقت هذه الأفكار استحسانا لدى الفنان الفرنسي فرنسيس بيكابيا Francis Picabia الذي كان يصدر في [[نيويورك مجلة باسم «291» تدعولأفكار مشابهة، وسرعان ما تم اندماج مجموعة زوريخ مع مجموعة نيويورك التي كانت تضم إلى جانب بيكابيا فنانين كبارا مثل مان راي Man Ray ومارسيل دوشان Marcel Duchamp. وتلى تزارا البيان الأول للحركة. وأعاد تلاوته مارسل يانكو،

"لقد فقدنا الثقة في ثقافتنا، جميع شيء يجب حتى يهدم، سنبدأ من حديث بعد حتى نمحي جميع شيء، في كباريه فولتير سيبدأ صدام المنطق، الرأي العام، التعليم، المؤسسات، المتاحف، الذوق الجيد، باختصار جميع شيء قائم".

القضية الأولى (محاربة الحرب)، كانت الأساس لما عهد بالحركة الدادائية.

بعد إغلاق الملهى انتقلت الحركة لمكان آخر. وهجر بول أوروبا، بينما بدأ تزارا حملة لنشر أفكار دادا. فراسل فنانين فرنسيين، وإيطاليين، وسرعان ما أصبح قائدا للحركة الدادائية. ثم أعيد فتح ملهى فولتير، إلا حتى الحركة بقيت في مكانها شپيگل گاسه 1 في نيدردورف.

أصبح لدادا مطبوعات أطلقها تزارا من زيورخ، كانت خمسة، ثم أطلقت اثنتان أخريان من باريس.

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى 1918، عاد الكثير من الدادائيين لزيورخ، أما البعض الآخر مضى لينشر أفكار دادا في مدن أخرى.


أصل حدثة دادا

أصل حدثة دادا غير معروف، البعض يعتقد أنها حدثة غير مفهومة، والبعض الآخر يعتقد أنها أتت من الفنانان الرومانيان ترستان تزارا ومارسل يانكومن "دا دا" والتي تعني بالرومانية نعم نعم. هناك رواية أخرى تقول حتى الحركة عندما اجتمعت في زيورخ أرادت حتى تتخذ أسما فاحضرت قاموس فرنسي ألماني، وبشكل عشوائي، سقطت على حدثة دادا، والتي تستخم عند الأطفال في فرنسا للشيء المفضل. أيضا هناك قول بأنها أتت من العبارة الألمانية "Die Welt ist da، da!" والتي تعني "العالم هنا هنا"


(برلين)

لم تكن الحركة في برلين معادية للفن بقوة، كباقي الجماعات الدادائية في العالم. وقد طغى على نشاطاتها وفنونها التوجهات السياسية، والاجتماعية، فكثفت النادىية، والهاتى، وحتى سيرت المظاهرات.

في فبراير 1981 قرأ ريتشارد هوسينسلبيك، أول خطاب لدادا في برلين، ثم انشأ تجمع لداد في وقت آخر من نفس السنة. وقد أتخذها حنا هوخ وجورج گروش، ثم انضم إلى الحركة جميع من الفنانين هانس آرب]] Hans Arp وماكس إرنست Max Ernst. كما انتشرت الحركة أيضاً في إيطاليا وهولندا ويوغسلافيا وبولونيا وهنگاريا وإسبانيا واليابان كآداة لتمرير أفكار شيوعية.

كان من أكثر الأعضاء الذين ساهموا في انتشار الدادائية في ألمانيا، هوكورت شويترز، والذي انتقل إلى هانوڤر، لتتوسع معه الحركة .

في برلين تكونت الكثير من الجمعيات التي دعمت الدادائية كنادي دادا

(كولن)

في كولن ظهرت الكثير من الأسماء مثل ماكس إرنست، جونس ثيودور براجيلد وهانز آرپ، وبدأت الحركة في الانتشار عام 1920، عندما أعربت عداءها للبرجوازية.

عبر الأطلسي

كما كانت زيورخ فإن نيويورك، صارت ملجأ للفنانين في الحرب العالمية، بعد حتى انتقل من فرنسا مارسيل ديشامب، وفرانسيس بيكابا، والتقيا بعد أيام من وصولهما الفنان الأمريكي مان ري، فأصبح الثلاثة من أكثر المؤيدين رديكالية لحركة معارضة الفن، في الولايات المتحدة. لم تمر فترة حتى انضم لهم الفنان الأمريكي الآخر پاتريك وود، والذي كان قد تفهم في فرنسا. كانت أكثر نشاطات الدادائيون تقام في معرض ألفرد ستايقلز، ومحترف والتر ولويس أرنزبرج.

لم يستخدم المعادون للفن في نيويورك، أسم دادا، ولم تقم أي نشاطات ذات طابع عنيف، أوأي مظاهرات شغب. رغم ذلك أصدروا الكثير من الإصدرات التي تعنى بالفن، والثقافة مثل الرجل الأعمى، رونگورونگ، ونيويورك دادا، والتي كانت تنتقد الفن التقليدي، وانتقدت بشكل خاص متحف نيويورك للفنون، لكن ما تميزيت به الحركة الدادائية في نيويورك، هوميلها للسخرية، بعكس الأوربية التي كانت تتسم بالخيبة، والأحباط.

في فترة لاحقة قام بيكابا برحلة استغرقت سبع سنوات، افتتاح فيها الكثير من الأنشطة الدادائية، في جميع من زيورخ، نيويوك، باريس، وبرشلونة.

في عام 1921، انتقل أكثر الدادائيين، لباريس، حيث باتت معقلا لهم.

نافورة من تصميم مارسيل ديشامب، صورها ألفرد ستايقلز

العودة لباريس

في فرنسا كانت اتصالات آفانت قارديه، بزيورخ عن طريق تريستان تزارا، (وهواسم مستعار يعني "حزين في البلد"، وقد اختاره احتجاجا على معاملة اليهود السيئة في رومانيا)، وكان يتبادل المجلات، والرسائل، والقصائد، مع جميع من جلم أبونيه، أندريه بريتون، وماكس جاكوب، وعدد من الفنانين، والكتاب والنقاد الفرنسيين.

في عام 1920، تعاظمت الدادائية في باريس، بعد حتى انتقل إليها الكثير من مؤيديها، وزيارة تزارا لها، حيث أنشأت العيد من المنظمات، وقامت المظاهرات، والمسرحيات، وتم أيضا انشاء الكثير من المجلات مثل (دادا لوكانبيلي وليتريتو).

وأقيم في باريس أيضا أول معرض للدادائية أقامه الباريسيون في صالون دي أنديبندت، في 1921، للفنان جان كروتي، والذي أطلق عليه إسم "تابو" (محرم). وقد التف الشعراء الشباب من كتّاب مجلة «أدب» Littérature مثل بروتون Breton وآراغون Aragon حول تسارا الذي اختار الإقامة في العاصمة الفرنسية. وقد قدمت في تلك الفترة مجموعة من المسرحيات التي تعكس أفكار الدادائية، كمسرحيتي «المغامرة السماوية الأولى للسيد أنتبيرين» La Première Aventure céleste de Monsieur Antipyrine و«قلب من غاز» Cur de gaz لتسارا، ومسرحيتي «إمبراطور الصين» L’Empereur de Chine و«جلاّد البيرو» Le Bourreau du Pérou لجورج ريبمون ديسينيْ eorges Ribemont-Dessaignes. وقد جمعت الحركة في ذاك الوقت كبار المبدعين الفرنسيين مثل المؤلف الموسيقي إيريك ساتي Erik Satie والمسرحي جان كوكتوJean Cocteau والأديبين بيير دريّولاروشيل Pierre Drieu La Rochelle وبنجامان بيريه Benjamin Péret، وكانت مجددة في مجمل الميادين الثقافية، ومن بعض ما يسجل لها في مضمار الشعر مثلا القصيدة الصوتية أوالمبنية على الحاكيات الصوتية، والقصيدة متعددة اللغات، إضافة إلى هوس اللعب بالحدثات ونحت حدثات جديدة.


(هولندا)

في هولندا، كانت معظم الحركة الدادائية، تتمحور حول ثيوڤان دويسبرگ، الذي أسس حركة دي ستايل وصاحب مجلة بنفس الأسم، وكان يستخط فيها الكثير من الشعراء الدادائين مثل هوگوپول، هانز آرپ، وكورت سويشرز الذي أسس معه دادا الهولندية.

الشعر، الموسيقى والصوت

لم تكن حركة دادا، مقتصرة على الفنون البصرية، والأدب، بل سعوا أيضا لخلق موسيقى، وشعر خاص، بهم وأطلقوا عليه اسم موسيقى دادا ، وقد نطق هوگوبال: "أن موسيقى الجاز والموسيقى الأفريقية، يمكن حتى تتحد مع الدادائية" . في إشارة منه لبدائيتها، وطبيعتها.

الفن التشكيلي

أولت الحركة الدادائية منذ نشأتها الأولى اهتماما خاصا بالفن التشكيلي، فافتتحت عام 1917 صالة للعرض باسم «غاليري دادا» Galerie Dada في زوريخ. وقد قدمت في هذه الصالة أعمال الفنانين الطليعيين الأوربيين مثل كاندينسكي Kandinski وبول كلي Paul Klee ودي كيريكوDe Chirico إضافة إلى أعمال الدادائيين مثل تريستان تسارا، هوگوبول Hugo Bull، ريشارد هولزنبك وغيرهم. وقد عبّرت أعمال هؤلاء الرواد عن المبدأ الأساسي في الفن الدادائي، وهومبدأ الجمع بين الأشكال المتنوعة للتعبير، ولاسيما الجمع بين التعبير اللغوي والبصري، وقد اتى هذا المبدأ نتيجة للتأثير المزدوج لكل من تسارا الذي كان يطمح إلى الجمع بين مختلف التيارات الفنية الصاعدة في أوربا في بداية القرن العشرين في فن حديث يقوم على أنقاض المذاهب السائدة، وبول المدافع عن نظرية «الفن الكامل» التي أطلقها الشاعر الفرنسي أبولينير Apollinaire وطبقها تشكيلياً فنانوالحركة المستقبلية Futurisme.

تشكلت في الفترة نفسها في نيويورك مجموعة من الفنانين المهاجرين حول الفرنسيين مرسيل دوشان وفرنسيس بيكابيا والأمريكي مان راي. وقد بدأت توجهاتهم الفنية الدادائية تتضح بدءا من مشاركتهم في معرض «صالون المستقلين» عام 1917. وكان لهم تأثير قوي في مجمل الحياة الثقافية الأمريكية من خلال شبكة من الأدباء والفنانين وجامعي الأعمال الفنية المتحمسين لهذا الفن الطليعي الجديد. انتقل مركز نشاط الحركة الدادائية إلى برلين وباريس بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وشكل الفنانون من أمثال گيورگ گروتس Georg Grosz، راوول هاوسمن Raoul Hausmann، وجون هارتفيلد John Hartfield القسم الأكبر من أتباعها. وقد اخترع الأخيران تقنية توليف الصور (المونتاج) Photomontage. أما في باريس فقد عهدت الدادائية أوج ازدهارها ثم بداية أفولها.

اقتربت تجربة دادا الفنية في بداياتها من الفن التجريدي، فكان نتاجها أساساً لعدد من التقانات الحديثة التي يعود للدادائية تجاوز اختراعها مثل تقنيات فن «سقط المتاع» The Ready-made وتوليف الصور Collage. وتعتمد التقانتان الأخيرتان مبدأ رصف المتنافرات من ألوان أورموز أوعناصر تكوينية في سبيل الحصول على أعمال قائمة على التنابذ الداخلي. وبالتالي لا ينتج الترابط في الصورة من انتظام مظهرها المرئي وإنما من الفكرة الرابطة أومن المفارقة. ويعد فرنسيس بيكابيا وماكس إرنست أشهر من استخدم هاتين التقانتين في أعمالهما. وقد انتقلت هذه التقانة إلى السينما حيث صارت واحدا من الأسس الجمالية التي يعتمدها المخرجون في صناعة أفلامهم. أما تقانة فن «سقط المتاع» فتقوم على رفض الأحكام المسبقة في تصنيف «الجميل» بحيث يغدولكل موضوع فني نصيبه من الجمال الخاص به حتى لوكان الموضوع عادياً أومبتذلاً. وقد هجرزت هذه التقانة لدى الدادائيين في استعمال صور الآلات وكل ما له علاقة بعالم الآلة. لكن بينما كانت مدرسة برلين (هوخ، هاوسمن) تخلط بين صورة الإنسان البسيطة وصورة الآلات المعقدة لتعبر عن مأساة هذا الإنسان أمام التطور التقني، كانت مدرسة باريس (دوشان، بيكابيا) تفصل في أعمالها الحدثات عن الآلات لتعبر عن موقف انتقادي من الثقافة الرأسمالية التي تدعي العالمية لكنها تعجز عن استيعاب العنصر المنتج: الإنسان.

كانت الدادائية نزعة إنسانية تنظر إلى خير الإنسان المنبعث من رماد الانحطاط الذي رمته فيه الحرب العالمية الأولى، وهوما يقوله تسارا في البيان الدادائي: «بعد المجزرة يبقى لنا الأمل بإنسانية مطهّرة».

ما بعد دادا

في عام 1924، بدأت معالم الدادائية تتجه للسريالية، وتحول الكثير من اتباعها، لأفكار أخرى كالسريالية، والواقعية الاشتراكية، والفن الحديث.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، هاجر الكثير من الفنانين لأمريكا، ومات بعضهم في معسكرات النازيين، على يد هتلر، لم تعد الدادائية بنفس النشاط التي كانت عليه أثناء الحرب العالمية الأولى، وانصرف الكثير من الفنانين للمدارس الفنية الجديدة.

لقد أطلقت دادا على معادين للفن، وتوجهات سياسية، وحركة ثقافية.

في نفس الوقت الذي انطفأت فيه الدادائية في زيورخ، عادت الأضواء لمقهى فولتير، حيث قام فيه ڤلاديمير لنين، بكتابة مستقبل روسيا الجديد.

تحول ملهى فولتير في عام 2002 لمتحف يعنى بالتاريخ الأدب.

الرواد

For a more complete list of Dadaists, see List of Dadaists.

  • گيلوم أپولينير - فرنسا
  • هانز آرپ - سويسرا, فرنسا وألمانيا
  • هوگوبال - سويسرا
  • Johannes Baader - ألمانيا
  • John Heartfield - ألمانيا
  • Arthur Cravan - الولايات المتحدة
  • Jean Crotti - فرنسا
  • Theo van Doesburg - هولندا
  • Marcel Duchamp - فرنسا والولايات المتحدة
  • George Grosz - ألمانيا
  • ماكس إرنست - ألمانيا
  • Elsa von Freytag-Loringhoven - الولايات المتحدة, ألمانيا
  • حنا هوخ - ألمانيا
  • Marsden Hartley - الولايات المتحدة
  • Raoul Hausmann - ألمانيا
  • Emmy Hennings - سويسرا
  • Richard Huelsenbeck - سويسرا وألمانيا
  • Marcel Iancu - سويسرا (ولد في رومانيا)
  • Clément Pansaers - بلجيكا
  • Francis Picabia - Switzerland, الولايات المتحدة and France
  • Man Ray - الولايات المتحدة and France
  • Hans Richter - ألمانيا, سويسرا والولايات المتحدة
  • كورت شويترز - ألمانيا
  • Sophie Täuber - سويسرا
  • تريستان تزارا - سويسرا وفرنسا (ولد في رومانيا)
  • Beatrice Wood - الولايات المتحدة وفرنسا
  • Ilia Zdanevich (Iliazd) - جورجيا وفرنسا

انظر أيضاً

  • Expressionism in film is seen as having its beginnings in Dada.
  • Futurism positivistic predecessor to Dada.
  • List of Dada pieces
  • Modernism
  • Surrealism, emerged from Dada.
  • Cabaret Voltaire (Zürich)
  • The Central Council of Dada for the World Revolution
  • Épater la bourgeoisie

المصادر

  • National Gallery of Art, Dada
  • Richard Huelsenbeck, Memoirs of a Dada Drummer, (University of California Press: Berkeley and Los Angeles, 1991) (paperback)
  • Irene Hoffman, , Ryerson and Burnham Libraries, The Art Institute of Chicago.
  • Richard Ball, Flight Out Of Time (University of California Press: Berkeley and Los Angeles, 1996)
  • Hans Richter, Dada: Art and Anti-Art (London: Thames and Hudson, 1965)

هوامش

  1. ^ حسان عباس. "الدادائية". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-01-20.

وصلات خارجية

  • Dada at the Open Directory Project
  • Dada art (Dada Online) includes images showing the characteristics of Dada.
  • The International Dada Archive includes scans of many Dada publications.
  • The Essential DADA
  • Dada: The destruction of Art History of Art in MundoArte
  • SamizDADA: Samizdat meets Dadaism

مانيفستو

  • (1922)
  • (1921)


القرن العشرون - الحداثة Modernity - تاريخ معاصر
Modernism (music): 20th century classical music - Atonality - سريالية Serialism - Jazz
-
Modern Art: Symbolism (arts) - انطباعية - تعبيرية - تكعيبية - Constructivism - سريالية - دادائية - Futurism (art) - وحوشية - Pop Art - تعبيرية تجريدية - تجريدي Abstract - Minimalism - Lyrical Abstraction - Color Field - Art Deco
رقص حداثي Modern dance - رقص تعبيري Expressionist dance
Modern architecture - Bauhaus - Brutalism - De Stijl - Functionalism - Futurism - Heliopolis style - International Style - Organicism - Visionary architecture
...سبقه شاعرية Romanticism لحقه بعد الحداثة Postmodernism...
Edit this box


تاريخ النشر: 2020-06-04 11:35:22
التصنيفات: صفحات تستخدم وسوم HTML غير صالحة, حركات ثقافية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رياضي / مانشستر يونايتد يصعد للمركز الثاني في الدوري الإنجليزي

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:28:06
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

رياضي / مانشستر يونايتد يفوز على ليدز بثنائية في الدوري الإنجليزي الممتاز

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:28:08
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

ثقافي / الجمعية السعودية للفنون التشكيلية تقيم معرضًا للفنون البصرية بالخرج

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:28:10
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

رامون دياز: التبريكات والشكر للاعبي الهلال وليس لي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:26:05
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

برعاية وزير الرياضة.. القادة يقيم غدا حفل تخرج لبرامجه التنفيذية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:26:04
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

وزير الرياضة يستقبل بعثة الهلال بعد تحقيق وصافة أندية العالم

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:25:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

حملة مراقبة الأسعار.. تجار الرباط يرفضون تحميلهم مسؤولية الغلاء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:26:07
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

النقابة الوطنية للتعليم تصعد ضد الوزارة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:15:08
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 48%

حملة مراقبة الأسعار.. تجار الرباط يرفضون تحميلهم مسؤولية الغلاء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:26:03
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

إعادة البحر إلى البلد.. تدشين مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:25:59
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

قطاع التعليم بالمغرب على صفيح ساخن

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:15:06
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 45%

أجسام غريبة في سماء أمريكا الشمالية.. المنطاد الصيني أقل خطرا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-12 18:25:52
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية