شهدت الأيام الثلاثة الأولى من امتحان شهادة البكالوريا بجيجل عدة حوادث ومنها وفاة طالب في ثاني يوم من أيام هذا الإمتحان المصيري الأمر الذي خلف حالة كبيرة من الصدمة وسط أسرة هذا الأخيرة وكذا الـأسرة التربوية بالولاية . وشاءت الأقدار أن لايجتاز الطالب المذكور الإمتحان المصيري الذي حضر به لأيام طويلة وكان يمني النفس بالحصول على شهادة العمر لإسعاد عائلته حيث انتقل هذا الأخير الى جوار ربه بعدما ألمت به وعكة صحية مفاجئة مما تسبب في موجة من الحزن الشديد وسط زملائه بعاصمة الولاية مسقط رأس هذا التلميذ وكذا وسط الأسرة التربوية التي تألمت كثيرا لهول هذه الحادثة . وشهدت العديد من مراكز الإجراء أحداث خاصة عكست اصرار بعض التلاميذ على تحقيق النجاح والفوز بشهادة البكالوريا ولو من على سرير المرض حيث تم نقل تلاميذ الى بعض هذه المراكز لإجراء الإختبارات وهم في حالة صحية صعبة كحال تلميذة من بلدية تاكسنة تم نقلها من قبل الحماية المدنية في سرير خاص من أجل اجتياز الإمتحان في صورة تعكس روح الإرادة والتحدي لدى هذه التلميذة ، كما تم اخراج أخرى من مستشفى بشير منتوري بالميلية ونقلها هي الأخرى من قبل رجال الحماية المدنية لإجراء الإختبارات وهي في وضع صحي صعب وهو مالم يمنع هذه الأخيرة من الإصرار على التقدم لهذا الإمتحان ومحاولة التواجد على قوائم الناجحين . ولم تسجل الى حدود صبيحة اليوم أو بالأحرى الى غاية اليوم الرابع من الإمتحان أي محاولة غش أو تسريب للأسئلة على مستوى اقليم الولاية حسب ماعلم من مصادر مقربة من مديرية التربية وذلك عكس العام الماضي أين تم تسجيل ثلاث مخالفات متعلقة بتسريب الأسئلة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وكذا محاولات غش داخل قاعات الإمتحان .
أ / أيمن
