مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يتسابق التجار في المغرب لعرض أفضل ما لديهم من الخراف، بعد عام كامل من الرعي ومن التسمين في مزارع خاصة.
وبينما يدخل المشترون من نساء ورجال في مفاوضات عسيرة للحصول على خروف بثمن يناسب الميزانية السنوية المرصودة للأضحية، يتمسك التجار بالأسعار المرتفعة بمبرر غلاء الأعلاف والجفاف وقلة المياه ما يثير غضب الناس.
وبحسب وزارة الفلاحة المغربية، فإن العرض العام للأضاحي في المغرب، يفوق 7.8 مليون رأس من الأغنام والماعز، متجاوزا الطلب الذي يقدر بحوالي 5.6 مليون رأس.
وتبلغ عدد الوحدات المسجلة من قبل المصالح البيطرية الصحية المغربية، والمتخصصة في تسمين الخرفان، 214 ألف وحدة، تخضع للرقابة السنوية.
كما يقدر العرض الوطني للحيوانات المخصصة لعيد الأضحى بـ 7.8 مليون رأس، ضمنها 6.3 مليون رأس من الأغنام و1.5 مليون من الماعز. ويتجاوز العرض الطلب الذي يقدر بـ 5.6 مليون رأس، ضمنه 5.1 مليون رأس من الأغنام و500.000 رأس من الماعز.
وفي رسالة تطمين للمستهلك المغربي، تم تسجيل 214.000 ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى، مع ترقيم أكثر من 6.86 مليون رأس من الأغنام والماعز مع وضع حلقة عيد الأضحى.
مخلفات الدواجن
وبالرغم من أن الحالة الصحية للقطيع جيدة بحسب وزارة الفلاحة، مكنت عمليات المراقبة من حجز 419 رأسًا من الأغنام والماعز بالضيعات، وإتلاف 259 طنًا من مخلفات الدواجن، و100 لتر و900 قرص و192 كيسا من الأدوية البيطرية غير المرخصة، كما قامت المصالح البيطرية الطبية بمنح 837 شهادة السماح بالمرور لمخلفات الدواجن.
ونتج عن هذه العمليات تحرير 14 محضر مخالفة وإحالتها إلى النيابة العامة، ضمنها 5 حالات تتعلق بنقل مخلفات الدواجن لتسمين القطيع و9 حالات تتعلق ببيع الأدوية البيطرية غير المرخصة. بالإضافة إلى ذلك، قامت مصالح أونسا بسحب الترخيص الصحي لوحدة لإنتاج الأعلاف الحيوانية بجهة الدار البيضاء-سطات لعدم احترامها لشروط السلامة الصحية.
هذا وتم إنشاء 34 سوقًا مؤقتًا مخصصًا لبيع الماشية لعيد الأضحى، في ربوع المغرب.