البرهان: كل من هو قادر على حمل السلاح فليذهب لأقرب وحدة عسكرية
البرهان: كل من هو قادر على حمل السلاح فليذهب لأقرب وحدة عسكرية
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، إن كل من هو قادر على حمل السلاح فليذهب لأقرب وحدة عسكرية، داعياً شباب السودان للانضمام إلى الجيش لمواجهة الدعم السريع.
وأضاف البرهان في بيان له، أن حميدتي حاول اختطاف البلاد لمصالحه الشخصية، مشيرا إلى أن ما حدث في دارفور من قبل الدعم السريع يرقى لجرائم ضد الإنسانية.
وتابع البرهان، أن الجيش السوداني يعمل على مواجهة وتدمير مجموعات التمرد التابعة لحميدتي.
وأضاف بيان البرهان، أن الدعم السريع ارتكب انتهاكات عدة ترقى لجرائم حرب، مشيرا إلى أن هناك من استعان بالمرتزقة لتنفيذ جرائم ضد السودانيين، مؤكدا أن السودان يتعرض لمؤامرة تستهدف تمزيق نسيجه.
وقال رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي للعمليات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، بعد زيارة إلى السودان: "لقد رأينا بالفعل أكثر من 560.000 شخص يعبرون إلى البلدان المجاورة، نزح ما يقرب من مليوني شخص داخليًا".
منذ اندلاع الصراع هناك في 15 أبريل عندما اشتبكت الجيوش المتنافسة، وصل أكثر من نصف مليون شخص إلى البلدان المجاورة في محاولة للهروب من القتال، حيث استقبلت مصر أكبر عدد من اللاجئين تليها تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.
واستجابة للأزمة، قامت المفوضية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والشركاء في المجال الإنساني والمجتمعات المضيفة بزيادة الجهود؛ لتوفير المأوى في حالات الطوارئ والمياه النظيفة وخدمات الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي وغيرها من المساعدات الحيوية لمساعدة السكان النازحين داخل السودان وخارجه.
وقال السيد مازو، إن المجتمعات المضيفة التي لم تتأثر بالنزاع حتى الآن "ترى العواقب".
وأضاف: "الجميع بحاجة إلى حماية ومساعدة" الأمر المذهل أيضًا والذي يجب التأكيد عليه، هو مدى ترحيب السكان المضيفين".
وعلى الرغم من اندلاع أعمال العنف عبر جبهات متعددة، فقد أثارت المفوضية مخاوف خاصة بشأن غرب دارفور. وصول المساعدات "محدود" وسط تقارير عن "عمليات قتل طائش" على يد الميليشيات أدانها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
على الحدود مع غرب دارفور، شهدت تشاد عبور 170 ألف شخص حدودها هربًا من الصراع، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين. وقالت الوكالة إن الكثيرين بمن فيهم النساء والأطفال، وصلوا يحتاجون إلى العلاج من إصاباتهم.
