ارتكب الرئيس الأميركي، جو بايدن، زلة لسان جديدة، اليوم الأربعاء، وهو يتحدث عن نظيره الروسي فلاديمير بوتين والأحداث الأخيرة التي عصفت بروسيا، عقب تمرد قائد مجموعة فاغنر.
فقال للصحافيين من البيت الأبيض قبل توجهه إلى شيكاغو، ردا على سؤال: إلى أي مدى أضعفت الأحداث الأخيرة فلاديمير بوتين؟، ليأتي الرد كالتالي: "من الواضح أن بوتين يخسر الحرب في العراق".
Biden: "[Putin] is clearly losing the war in Iraq" pic.twitter.com/dKt6yWWGFx
— RNC Research (@RNCResearch) June 28, 2023
كما تابع "أنه يخسر الحرب في وطنه.. لقد أصبح منبوذا قليلاً حول العالم.."، مضيفاً "ولا يتعلق الأمر بحلف شمال الأطلسي، أو الاتحاد الأوروبي، أو اليابان..".
هذا الموقف ليس الأول لبايدن بشأن الأحداث الروسية الأوكرانية، فقد أخطأ الرئيس الأميركي في نوفمبر الماضي، خلال حديثه عن التحركات الروسية الأخيرة في أوكرانيا.
فقد قال في مقطع سابق تعليقاً على التطورات في مدينة خيرسون الاستراتيجية جنوب أوكرانيا: "أعتقد أن السياق هو ما إذا كانوا سينسحبون من الفلوجة (وهي مدينة عراقية) أم لا.. أو أعني ، من.. (ليرد عليه أحد الحضور بالقول خيرسون)".
"تعتع لوهلة ثم انتبه بعدما صحح له الصحافي.. شاهد زلة لسان جديدة لـ #بايدن حول انسحاب #روسيا من "#الفلوجة" #العربية pic.twitter.com/WSZlLWLvIq
— العربية (@AlArabiya) November 10, 2022
وتعرض الرئيس لمواقف محرجة عديدة في السابق، مثل نسيان بعض أسماء المسؤولين والمدن، أو ارتكاب أخطاء بروتوكولية، أو زلات لسان عند الحديث مع قادة من أنحاء العالم.
يتطلع لولاية جديدة
يشار إلى أن بايدن احتفل بعيد ميلاده الـ80 في 20 نوفمبر الماضي (2022)، وسيكون في الـ82 في مطلع ولايته الثانية في حال ترشح وفاز بها، وفي الـ86 في نهايتها، وهي مسألة حساسة جداً في معسكره الديمقراطي.
ويرى ثلث المواطنين الأميركيين فقط أن الرئيس الحالي يستحق إعادة انتخابه عام 2024، بينما يفضل الباقون رؤية شخص آخر في منصبه، وفقا لاستطلاع نشرته شبكة "سي إن إن" في أبريل الماضي.
كما أظهر استطلاع في مارس/آذار الماضي، أن تصنيف الموافقة الإجمالي لبايدن كرئيس للدولة قد انخفض إلى 42% من 45% في يناير/كانون الثاني.