روسيا تعلن إسقاط طائرة مسيرة اخترقت أجواء موسكو وإحباط هجوم بزورق مسير أوكراني في البحر الأسود

ذكر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين الجمعة على تطبيق تلغرام أن القوات أسقطت طائرة مسيرة اخترقت أجواء المدينة، في أحدث هجوميستهدف العاصمة الروسية.

وأوضح سيرغي سوبيانين على تلغرام دون الإشارة إلى هوية الجهة المهاجمة "الليلة أثناء محاولة للوصول إلى موسكو، دمرت قوات الدفاع الجوي طائرة مسيرة. سقط حطام الطائرة المسيرة في منطقة إكسبو سنتر، دون أن يتسبب بأضرار جسيمة للمبني. ولم يسجل وقوع ضحايا وفق تقارير أولية".

زورق مسير يستهدف الأسطول الروسي في البحر الأسود

يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الخميس أنها أحبطت هجوما أوكرانيا بزورق بحري مسير على سفنها الحربية في البحر الأسود، في أحدث هجوم على أسطولها في الممر المائي المضطرب.

وقالت الوزارة في بيان "اليوم عند الساعة 22:55 (19:55 ت غ)، قامت القوات المسلحة الأوكرانية بمحاولة فاشلة لمهاجمة سفن أسطول البحر الأسود بزورق بحري مسير". قبل أن تقوم سفينتا الدورية بيتليفيا وفاسيلي بايكوف بتدمير الزورق المسير قبل أن يصل إلى هدفه.

أضافت أن "السفن كانت تؤدي مهام مراقبة الملاحة في الجزء الجنوبي الغربي من البحر الأسود على بعد 237 كيلومترا جنوب غرب سيفاستوبول". وتضم سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي.

ويتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الهجمات في البحر الأسود منذ انسحاب روسيا من اتفاق يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية.

في 4 آب/أغسطس، قالت روسيا إنها صدت محاولة هجوم أوكرانية بزورق مسير على قاعدتها في نوفوروسيسكنافال، بينما أكد مصدر أمني أوكراني أن الضربة على سفينة حربية في القاعدة كانت ناجحة. وبعد يوم، استهدفت مسيرة أوكرانية ناقلة نفط روسية جنوب مضيق كيرتش.

وصول أول سفينة شحن إلى إسطنبول قادمة من أوكرانيا

ويأتي هجوم الخميس بعد ساعات من وصول أول سفينة شحن مدنية إلى إسطنبول قادمة من أوكرانيا عبر البحر الأسود في تحد للحصار الروسي.

وأعلنت موسكو الشهر الماضي أنها ستعتبر أي سفن تقترب من أوكرانيا في البحر الأسود بمثابة سفن شحن عسكرية محتملة. كما صعدت روسيا أيضا هجماتها على موانئ أوكرانيا في البحر الأسود ونهر الدانوب التي تعد طرق تصدير حيوية منذ إلغاء اتفاق الحبوب في الأسابيع الأخيرة.

وقبل أيام، أطلقت سفينة الدورية فاسيلي بايكوف طلقات تحذيرية وفتشت سفينة شحن تابعة لشركة تركية لكنها ترفع علم بالاو بينما كانت تبحر إلى ميناء نهري أوكراني.