منذ القدم، استغل الإنسان الرمل لما له من خصائص فريدة. فهو "الصخر السائل" كما يوصف. ويُستعمل الجزء الأكبر من الرمال في البناء وذلك بشكل متزايد لمواكبة النمو الديمغرافي في العالم. ويعتبر استغلال الرمال نشاطا اقتصاديا هاما يُذر مليارات الدولارات سنويا ما يخلق منافسة كبيرة. وعُرفت "مافيا الرمال" في عديد الدول كالهند مثلا.
وفي تقرير لها نُشر هذا الأسبوع، ركزت الأمم المتحدة على مسألة تجريف الرمال من البحار والمحيطات. فبالإضافة إلى استغلال الرمل الظاهر على السطح، في الشواطئ والمحاجر، اخترع الإنسان بواخر متطورة تجرف الرمال وتستخرجها مباشرة من البحر تشبه "المكانس الكهربائية". وتمكنت الأمم المتحدة هذا العام من تقدير حجم الرمال المستخرجة بهذه الطريقة بفضل الذكاء الاصطناعي والنظام الآلي للتعرف إلى السفن والذي يتيح تحديد مواقعها وتحليل تحركاتها وأنشطتها حول العالم.
وتأمل الأمم المتحدة في إجراء مناقشات مع الدول والشركات العاملة في هذا القطاع لحملها على احترام البيئة بشكل أكبر من خلال تحسين ممارسات الاستخراج الخاصة بها.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24