الدار-خاص
الى جانب باقي الفرق الإغاثية الأجنبية، يضطلع فريق الإنقاذ الإمارتي، بأدوار مهمة في جهود الإنقاذ و الإغاثة التي باشرتها مختلف المصالح المدنية و العسكرية المغربية، في إقليمي الحوز و تارودانت.
و كانت فرق الإنقاذ الإماراتية في طليعة فرق الدول الشقيقة التي قدمت للإسهام في جهود الإنقاذ بالمملكة، حيث حطت فرق الإنقاذ الإماراتية الرحال بامزميز، وتحناوت، وفي باقي نقط الإغاثة التي حددتها السلطات المغربية مرفوقا بعربات ومعدات متطورة للبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قد أجرى، الأحد الماضي، اتصالا هاتفيا مع جلالة الملك محمد السادس، أعرب خلاله عن صادق تعازيه ومواساته في ضحايا الزلزال الذي شهدته مناطق عديدة في المغرب، مؤكدا تضامن دولة الإمارات مع المغرب ووقوفها إلى جانب شعبه الشقيق خلال هذه الأوقات الصعبة.
الإمارات كانت في طليعة الدول الأجنبية التي استجابت لها السلطات المغربية في اطار عروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة للمملكة في هذه الظروف العصيبة، حيث وصلت إلى مطار مراكش المنارة، يوم الاثنين الماضي، طائرة إماراتية محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية، تضم المواد الغذائية والبطانيات والخِيَام، لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب مدنا وأقاليم مغربية.
و أعطى الرئيس الإماراتي تعليماته بتسيير جسر جوي لنقل مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب؛ في مبادرة تجسد أواصر العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات والمغرب، وتجسيدا لنهج الدولة في التضامن والوقوف مع الأشقاء ومختلف شعوب العالم خاصة في الظروف الصعبة.
ومن خلال هذه الجهود الإماراتية، تتضح الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ونهجها في مد يد العون والمساعدة إلى المجتمعات الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف و المحن.
