أعلن وزير الطيران المدني المصري محمد عباس حلمي، استئناف شركة "مصر للطيران" للشحن الجوي رحلاتها من مصر إلى الولايات المتحدة بعد توقف دام لأكثر من 8 سنوات.

ووفقا لبيان صادر عن الوزارة، أكد محمد عباس حلمي أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتنفيذ إجراءات الأمن الإضافية داخل منظومة الطيران المدني، وتأمين الأفراد والمنشآت والرحلات على أعلى مستويات السلامة والأمان.

وأفاد البيان بأن وفدا من إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) أكمل عمليات التفتيش ومراجعة الإجراءات الأمنية المطبقة في مطار القاهرة الدولي، وعلى متن رحلات الركاب والبضائع لشركة مصر للطيران، وذلك بعد زيارة استغرقت نحو أسبوع.

وذكر البيان أن أعضاء وفد إدارة أمن النقل الأمريكية أشادوا بالالتزام القوي من الجانب المصري بتنفيذ الإجراءات الأمنية والتأمينية كافة في مطار القاهرة الدولي، وعلى متن رحلات شركة مصر للطيران، ما يتوافق مع أعلى معايير الأمان والسلامة الدولية.

وأعرب الفريق محمد عباس حلمي عن ترحيبه بزيارة وفد إدارة أمن النقل الأمريكية لمطار القاهرة الدولي الأمر الذي كان له مردود إيجابي بقرار عودة رحلات شركة مصر للطيران للشحن الجوي لنقل جميع أنواع البضائع من مصر إلى الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن وزارة الطيران تحرص على تطبيق كافة الإجراءات الأمنية الإضافية داخل منظومة عمل الطيران المدني وكذلك تأمين الأفراد والمنشآت والرحلات على أعلى المستويات.

كما أوضح أن هناك تدريبا مستمرا لجميع العاملين من أفراد الأمن فى مختلف مواقع العمل حيث يتم تدريبهم بمستوى عال في جميع التخصصات الأمنية من أجل إتمام الإجراءات التأمينية المتبعة وسلامة إجراءات الأمن وتطبيقها بدقة عالية داخل قطاع الطيران المدني المصري بما يتواكب مع المعايير والمواصفات الدولية.

وأفاد موقع "اليوم السابع" المصري بأن مطار القاهرة الدولي شهد على مدار 7 أيام زيارة وفد إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA)، قام خلالها الوفد الأمني بتفقد إجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب والحقائب والبضائع بالمطار خاصة رحلات مصر للطيران المتجهة إلى الولايات المتحدة، ولم يبد الوفد أية ملاحظات تؤثر على سلامة عمليات التأمين والركاب.

وذكر الموقع أنها عملية تفتيش معتادة من السلطات الأمريكية وقد اجتازته سلطات مطار القاهرة أكثر من مرة فى وقت سابق.

وكانت واشنطن منعت شحن البضائع على طائرات الركاب؛ في نوفمبر عام 2015 بسبب الإجراءات الأمنية التي اتخذتها معظم دول العالم تجاه مصر عقب إثبات التحقيقات الروسية أن سقوط طائرة الركاب بسيناء بسبب قنبلة شديدة الانفجار.

جدير بالذكر أن اتفاقية النقل الجوي بين البلدين قد تم توقيعها عام 1964 وتعد من أقدم الاتفاقيات الموقعة السارية حاليا في المنطقة، حيث كان حجم حركة الشحن الجوي قد وصل إلى 7300 طن سنويا، قبل توقف الحركة منذ 8 أعوام.

المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية