«الإسكان».. معدلات تنمية غير مسبوقة على امتداد الخريطة - تحقيقات وملفات
«الإسكان».. معدلات تنمية غير مسبوقة على امتداد الخريطة - تحقيقات وملفات
ظلت سيناء لسنوات طويلة عرضة للسيول التى تزيح من أمامها ما تجده، كل عام، وهو ما حدث مع السيدة «سنية يونس» التى جرفت السيول منزلها، فى منطقة طابا بمحافظة جنوب سيناء.
يوم أن غمرت المياه منزلها تضرر كل ما كان موجوداً فيه من أثاث وفرش، فعاشت السيدة على باب البيت لأيام لا تستطيع ممارسة حياتها البسيطة، حتى تمت الاستجابة لطلبها بتسليمها شقة جديدة من شقق الإسكان الاجتماعى، ورغم ذلك التعويض لم يكن فى إمكان السيدة السيناوية فرش شقتها، فطالبت المحافظة بمساعدتها فى تدبير فرش مناسب لها، وبالفعل تمت تلبية طلبها وحصلت على فرش للشقة لتصبح جاهزة للسكن.
«سنية».. تضررت فى سيول طابا وتسلَّمت شقة بالفرش
وقالت «سنية» لـ«الوطن»: «أنا مواطنة من طابا، من على حدود مصر، وأعمل بمجال المطاعم، والجميع بالمدينة يعلمون أننى لا أقول إلا الحق والصدق، ومن مكانى هنا أرسل رسالة حب للرئيس الرئيس اللى أنقذ المصريين من الخونة وقضى على الإرهاب، محدش اتكوى من الإرهاب زى السيناوية، وإحنا أكتر ناس تعرف قيمة القضاء على الإرهاب والتضحية اللى تمت علشان الخونة والإشرار ينتهوا من هنا». وتابعت قائلة: «أنا وأولادى بنحبك يا ريس وبنتمنى بقاءك معنا رئيساً لمصر من أجل الاستقرار والاستمرار فى الشعور بالأمن والأمان».
وعن معاناتها من السيول، وتضرر منزلها، قالت «سنية»: «عندما تعرضت للضرر من السيول اللى غمرت طابا من سنتين تسلَّمت شقة جميلة من محافظ جنوب سيناء خالد فودة، اللى استجاب لكل طلباتى ساعتها، وماكنتش قادرة أفرش الشقة وطلبت مساعدتى فى توفير فرش مناسب لها وبالفعل الدولة استجابت لى وده شىء مكانش فى خيالى، ونفس الأمر حصل مع متضررين تانيين وكل واحد اتعوض باللى يناسب حياته وظروفه».
