البلاذري
مؤرخ إسلامي أحمد ابن يحي البلاذري | |
---|---|
اللقب | البلاذري |
وفاة | ح. 892 |
الأصل العرقي | فارسي |
الديانة | العراق |
الاهتمامات الرئيسية | التاريخ |
أعماله | فتوح البلدان وأنساب الأشراف |
أبوالحسن، وقيل أبوبكر، أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري مؤرخ وراوية نسابة وشاعر، مسلم انتقل بين سوريا والعراق. وعمل في بلاط الخلفاء العباسيين,
البلاذري مع المتوكل
يعدّ البلاذري من رجال البلاط العباسي، اتصل بالمأمون ومدحه ثم اتصل بالمتوكل على الله (232-247هـ) وأصبح من ندمائه، وينطق إذا المتوكل لم يكن يهنأ له طعام إلا بحضوره، وتقرَّب من المستعين بالله (248-251هـ) الذي كان يصله بصلات جليلة حتى لا يحتاج إلى شيء من أمر دنياه، وحظي كذلك عند المعتز بالله (251-255هـ) وأصبح من ثـقاته، ولذا عهد إليه بتربية ولده عبد الله.
البلاذري بعد المتوكل
بدأ مجد البلاذري بالزوال بعد وفاة المعتز بالله، فاعتزل الناس وجفا القصور، وكان عهد المعتمد (256-279هـ) أشد عهود حياته سوءاً وحاجة وفقراً، فقد نفد ماله وأدركته الحاجة وركبته الديون، فكان يطلب الرزق من أبواب الوزراء، فيُعطى مرة ويُمنع مَرَّات، فلا يجد ما يعبّر به عن ألمه وعجزه ونقمته وأنفته إلا الهاتى، وقد حفظ ياقوت بعض أهاجي البلاذري في هؤلاء الوزراء وغيرهم من الكتاب، ولعلَّ هذه الأهاجي هي التي جعلت المصادر تذكر أنه كان هجَّاء واقعاً في الأعراض.
موت البلاذري
توفي البلاذري في أواخر أيام المعتمد، وقيل إنه وسوس في آخر عمره لأنه استهلك البلاذر فأفسد عقله،[بحاجة لمصدر] ونطق النديم إنه استهلك البلاذُر (وهونبات ثمره شبيه بنوى التمر) وعلى غير فهم فلحقه ما لحقه وشُدَّ في البيمارستان حتى مات، ولهذا قيل له البلاذري، وقيل إذا الذي استهلك البلاذر جدّه جابر، وهوالأرجح لأن أحمد بن يحيى كان ينطق له البلاذري منذ أيام المتوكل ،وقد ذكر الجهشياري جده بلقب البلاذري.
مؤلفاته
- كتاب فتوح البلدان.
- كتاب أنساب الأشراف.
- كتاب البلدان الصغير.
- كتاب البلدان الكبير.
- كتاب عهد أردشير.
المصادر
- ^ Translation of Futuh al-Buldan by Hitti
- ^ تحوي هذه الموضوعة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.
المراجع
- ياقوت الحموي، معجم الأدباء، تحقيق الرفاعي (القاهرة).
- صلاح الدين المنجد، أعلام التاريخ والجغرافية :البلاذري، ياقوت، ابن خلكان (مؤسسة التراث العربي، بيروت).