يواجه النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي وضعا صعبا بناديه الجديد ريال بيتيس، والذي انتقل إليه قادماً من صفوف برشلونة، بحثاً عن المشاركة، في ظل عدم اعتماد عليه أسياسيا بالفريق الكتالوني، المدجج بكوكبة من النجوم في خط الهجوم.
ولم تختلف مسيرة الزلزولي مع فريقه الجديد كثيراً عن وضعه مع برشلونة، في ظل مشاركاته القليلة في المباريات التي لعبها النادي الأندلسي.
وكشف تقرير صحيفة “سبورت” الإسبانية، أمس الثلاثاء، فخلال الفترة التي سبقت زيارة بيتيس إلى “مونتجويك”، في 16 شثنبر لملاقاة برشلونة، لم يكن الزلزولي قد شارك لأول مرة مع بيتس، وحصل على دقائقه الأولى ضد الفريق الكتالوني.
ولعب النجم المغربي كبديل في مباراة برشلونة، ولعب الشوط الثاني بأكمله؛ وحدث الأمر نفسه في المباراة التالية بالدوري، عندما زار فريقه قادش؛ وكانت بدايته الوحيدة في الدوري ضد غرناطة، رغم استبداله في الدقيقة 58.
لكنّ دقائقه انخفضت في آخر مباراتين بالبطولة، حيث لعب 18 دقيقة فقط في الفوز 3-0 على فالنسيا، على الرغم من أنها كانت كافية ليسجل هدفه الأول والوحيد حتى الآن مع فريقه الجديد، إلا أن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة له ليكون أساسياً ضد ديبورتيفو ألافيس 1-1 في الجولة التاسعة من الليغا، إذ بدأ على مقاعد البدلاء مرة أخرى وحصل على 25 دقيقة كبديل.
خاض فريق بيتيس مباراتين في الدوري الأوروبي شارك فيهما الزلزولي أساسياً، حيث خاض 72 دقيقة في اللقاء ضد نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، وفي زيارة سبارتا براغ جرى استبداله في الشوط الأول.
النقطة المهمة هي أنه قبل التوقيع مع بيتيس كان الزلزولي قد لعب 67 دقيقة في مباراتين، لكن مع النادي الأندلسي، وخلال 5 مباريات في الدوري الإسباني، ومواجهتين أوروبيتين، لعب ما مجموعه 307 دقائق، وهو ما يعطي متوسط 43 دقيقة لكلّ مباراة، أي أكثر بـ10 دقائق فقط في المتوسط من نفس الموسم مع برشلونة.