مقتل صبي في هجوم معاد للمسلمين في الولايات المتحدة

صدر الصورة، Will County Sheriff's Office

التعليق على الصورة،

ينتظر المشتبه به في جريمة القتل جوزيف تشوبا، مثوله أمام المحكمة

اتهمت الشرطة الأمريكية رجلا بارتكاب جريمة قتل وكراهية، بعدما طعن صبيا وامرأة بسبب عقيدتهما الإسلامية.

واتُهم جوزيف تشوبا، 71 عاما، بقتل صبي يبلغ من العمر 6 سنوات وإصابة امرأة، 32 عاما، في بلدة بلينفيلد في ولاية إلينوي.

وقال مكتب عمدة مقاطعة ويل إن الاستهداف كان بسبب الصراع الحالي بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة.

ووجهت للرجل تهمة القتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب الشديد.

وقال أيضا مكتب عمدة مقاطعة ويل، في بيان، إنه تلقى صباح السبت مكالمة طوارئ من المرأة، إذ أخبرت المعنيين بأنها تعرضت لهجوم من قبل مالك المنزل حيث تعيش.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • الشرطة الإسرائيلية تعتدي على فريق بي بي سي في تل أبيب
  • ما فرص إسرائيل في تدمير متاهة الأنفاق تحت قطاع غزة؟
  • لماذا استغرقت إسرائيل وقتاً طويلاً للتعامل مع هجوم "طوفان الأقصى" لحركة حماس؟
  • هل يمكن أن تحقق أي عملية برية إسرائيلية في قطاع غزة أهدافها؟

قصص مقترحة نهاية

وأضاف البيان أن المرأة قالت إنها "ركضت إلى الحمام وواصلت مقاومة مهاجمها".

كيف يمكن مواجهة ظاهرة "الاسلاموفوبيا" في المجتمع الامريكي؟

تخطى البودكاست وواصل القراءة

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

كيف بدأت صورة المسلمين تتغير في الدراما الأمريكية؟

وعندما وصل الضباط إلى مكان الحادث اكتشفوا إصابة الصبي والمرأة "بجروح متعددة في منطقة الصدر والجذع والأطراف العلوية".

وتم نقل الضحيتين، اللتين لم يُكشف عن اسميهما بشكل علني، إلى المستشفى، ولاحقا توفي الصبي جراء تعرضه لـ 26 طعنة.

وقال مكتب الشريف: "إن السكين المستخدم في هذا الهجوم هو سكين مسنن ذو طراز عسكري يبلغ طوله 12 بوصة (31 سم) وله نصل يبلغ طوله سبع بوصات".

ومن المتوقع أن تنجو المرأة التي أصيبت بجروح خطيرة من هذا الهجوم.

وجاء في البيان أنه تم العثور على تشوبا "جالسا في الخارج على الأرض قرب ممر المنزل".

وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يتم استجوابه من قبل الشرطة.

وأضاف مكتب الشريف: "تمكن المحققون من تحديد أن كلتا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين، والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين".

ونهاية الأسبوع الماضي، قُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، بعدما تسلل مسلحو حماس إلى داخل الحدود مع إسرائيل وهاجموا المدنيين والجنود.

وفي غزة، قُتل أكثر من 2450 شخصا بسبب القصف الإسرائيلي، إضافة إلى قرابة 1000 شخص باتوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية