الدار-الصين-بكين
اجتمع كبار المسؤولين من وزارات الخارجية الأفريقية في بكين، اليوم الإثنين، في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي؛ وذلك لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في عام 2021 في داكار.
وفي كلمة له خلال حفل افتتاح الاجتماع، قال دنغ لي، رئيس لجنة المتابعة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، ونائب وزير الخارجية الصيني، إن ” دور أفريقيا في التنمية العالمية لا يمكن الاستهانة به”.
و أكد أن ” هذا هو السبب الذي جعل الصين أول دولة متقدمة تدعم مسعى الاتحاد الأفريقي للانضمام إلى مجموعة العشرين”، وأضاف : “صوت أفريقيا له تأثير أكبر”.
وتابع دنغ لي أنه ” لا ينبغي إغفال التنمية في أفريقيا”، مشددا على أنه ” يتعين على العالم أن يولي مزيدا من الاهتمام لأفريقيا”، مبرزا أن ” علاقات الصين مع أفريقيا حققت نتائج مهمة”.
وفي هذا الإطار، استشهد دنغ لي؛ ببناء 16 ورشة عمل في لوبان للتدريب الفني والمهني، وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
ودعا دنغ لي، المسؤولين الأفارقة الحاضرين في الاجتماع، إلى العمل على تنفيذ الإجراءات التي اتخذها الرئيس شي جين بينغ؛ في إطار مبادرة الحزام والطريق”، مؤكدا على حاجة أفريقيا إلى الاضطلاع بمبادرة السلام العالمية”.
و قال في هذا الصدد: ” علينا أن نعمل على دعم السلام والاستقرار على النحو المنصوص عليه في مبادرة السلام العالمية. وهذا سوف يساعد على تهدئة التوتر وإسكات الأسلحة، قائلا : “دعونا نبذل جهودا مدروسة للتوصل إلى حلول مشتركة لحوكمة الأمن العالمي”.
وقد ضم هذا الاجتماع رفيع المستوى، كبار المسؤولين من 54 دولة أفريقية بهدف تقييم التقدم المحرز في العلاقات مع الصين بشأن النقاط التسع التي تحدد التزامات منتدى التعاون بين الصين و إفريقيا.
وتتركز النتائج الرئيسية التسعة حول الطب والصحة؛ والحد من الفقر والتنمية الزراعية؛ الترويج التجاري؛ تشجيع الاستثمار؛ والابتكار الرقمي؛ التنمية الخضراء؛ بناء القدرات؛ التبادل الثقافي والشعبي؛ والسلام والأمن.
