يبحث المنتخب الوطني الجزائري عن تحقيق ثلاثة أهداف مختلفة في فترة التوقف الدولي خلال شهر نوفمبر الجاري، ويستهل المنتخب الوطني الجزائري مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، يوم الخميس 16 نوفمبر الجاري، حيث يستضيف نظيره الصومالي في اطار الجولة الأولى، قبل أن يحل بعدها بثلاثة أيام ضيفا على موزمبيق في اطار الجولة الثانية، وسيكون اول الأهداف المسطرة خلال المعسكر الحالي هو مواصلة التحضير لكأس افريقيا 2023 بكوت ديفوار، حيث يعتبر التوقف الدولي الحالي هو المحطة التحضيرية الأخيرة للمنتخب الوطني الجزائري قبل خوض منافسات كأس أمم أفريقيا مع بداية العام المقبل، و تقام البطولة في كوت ديفوار من 13 جانفي إلى 11 فيفري المقبلين، وسيستغل المدرب الوطني جمال بلماضي، مباراتي الصومال وموزمبيق في اطار تصفيات المونديال من أجل تثبيت القائمة النهائية للاعبين الذين سيعول عليهم في المسابقة الأفريقية، ووضعت قرعة المسابقة الأبرز في القارة السمراء المنتخب الوطني الجزائري ضمن المجموعة الرابعة، بجانب أنغولا وبوركينا فاسو وموريتانيا.
تدشين مشوار تصفيات المونديال بأفضل طريقة ممكنة
وسيسعى المنتخب الوطني بقيادة المدرب الوطني جمال بلماضي لحصد ستة نقاط خلال الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة الى مونديال 2026، بهدف دعم حظوظه في التأهل للمونديال المقبل، ويسعى بطل أفريقيا في مناسبتين الى تجديد العهد مع المشاركات المونديالية بعد أن فشل في ذلك خلال النسختين الأخيرتين للمسابقة في روسيا 2018 وقطر 2022، وتبدو مواجهة الصومال سهلة على الورق بحكم تباين القوة بين المنتخبين، لكن المباراة أمام موزمبيق تبدو صعبة لعدة أسباب ومعقدة للغاية، باعتراف المدرب الوطني جمال بلماضي خلال ندوته الصحفية الأخيرة.
انهاء عام 2023 بدون هزيمة
كما يأمل المنتخب الوطني الجزائري في تدعيم سلسلة اللا هزيمة المتواصلة منذ قرابة العام، وتحديدا منذ الهزيمة أمام منتخب السويد وديا بهدفين دون رد، يوم 19 نوفمبر من العام الماضي، وخاض محاربو الصحراء منذ تلك الخسارة ثماني مباريات في مختلف المسابقات، حققوا خلالها 5 انتصارات بجانب التعادل في 3 مناسبات، وسبق للمنتخب الوطني الجزائري وأن حقق سلسلة تاريخية لـ 35 مباراة دون خسارة، بين عامي 2018 و2022، قبل أن ينهيها منتخب غينيا الاستوائية خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.
ف.وليد
