وفرض المعز علي، هداف كأس آسيا الأخيرة 2019، نفسه نجما للمباراة بتسجيله أربعة اهداف "سوبر هاتريك" في الدقائق 15 و26 و33 و45+3 من ركلتي جزاء، فيما أضاف كل من حسن الهيدوس (11) ومصطفى طارق مشعل (18) وأحمد علاء الدين (53 من ركلة جزاء) وتميم منصور (90+4) أهداف قطر.
وسجل هدف الضيوف الوحيد أمير الدين شريفي (13).
وتقدم المنتخب القطري عبر تسديدة الهيدوس (11) لكن الضيوف فاجأوا أصحاب الأرض بادراك التعادل عبر شريفي الذي استغل خطأ دفاعيا (13).
وسرعان ما استعاد المنتخب القطري الأسبقية عبر رأسية المعز علي من عرضية همام الأمين (15)، ثم أضاف مصطفى طارق بعد ثلاث دقائق الهدف الثالث من تسديدة من داخل المنطقة.
وعاد المعز ليسجل الهدف الشخصي الثاني له والرابع لفريقه من عرضية همام الأمين (26) قبل ان يضيف الثالث له والخامس لقطر من ركلة جزاء كسبها أكرم عفيف (33).
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول حصل عفيف على ركلة جزاء ثانية نفذها المعز أيضاً بنجاح (45+3) مكملاً الـ"سوبر هاتريك".
ومع بداية الشوط الثاني، كسب فريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش ركلة جزاء ثالثة عبر بيدرو ميغيل نفذها أحمد علاء بنجاح مسجلاً الهدف السابع (53).
وفي الوقت بدل الضائع سجّل البديل تميم منصور الهدف الثامن مستغلاً عرضية همام الأمين ليختتم مهرجان الأهداف (90+4).
الهند تصعق الكويت
وفي المجموعة نفسها، حقق منتخب الهند مفاجأة بعدما أسقط مضيفه الكويتي بهدف نظيف على ملعب جابر الأحمد الدولي الخميس.
وحمل الهدف الهندي توقيع مانفير سينغ (76).
وهي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها منتخب الكويت المصنف 136 عالمياً في الفوز على الهند. فقد تعادل معها 1-1 في الدور الأول من بطولة الكأس الذهبية لدول جنوب آسيا التي استضافتها مدينة بانغلور في حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين، قبل أن يلتقيها مجدداً في النهائي ويتعادل معها 1-1 قبل أن يفوز منتخب "النمور الزرقاء" بركلات الترجيح 4-5.
وبدأت المباراة بسيطرة كويتية لكن من دون فرص حقيقية، فيما مال الضيوف إلى التحفظ مع انطلاقات سريعة فور خسارة "الأزرق" للكرة، خصوصاً عبر النجم المخضرم سونيل شهيتري (39 عاماً) الذي سدد أول كرة إثر تمريرة عرضية من الجهة اليمنى غير أنها علت العارضة (18).
وبسط رجال المدرب الكرواتي إيغور ستيماتش سيطرتهم على الملعب فيما بقيت محاولات الكويت خجولة جداً.
وحتى نهاية الشوط الأول، لم يقدّم "الأزرق" الذي سبق له التأهل إلى كأس العالم عام 1982 في إسبانيا، فرصة خطيرة واحدة، مكتفياً بتمريرات طولية وعرضية بين لاعبيه دون سبيل إلى المرمى الذي بقي حارسه غوربريت سينغ ساندهو بعيداً عن الخطر.
وخرج المضيف تحت وابل صافرات الاستهجان بعدما غلبت الارتجالية والفوضى على أداء لاعبيه فيما فرض المنتخب الهندي نفسه وكان الطرف الأفضل بوضوح.
وكان لزاماً على البرتغالي روي بينتو (50 عاما) مدرب منتخب الكويت الذي تولى دفة القيادة في آب/أغسطس 2022، أن يعدّل الأوراق ويعزز الهجوم فأقحم الثلاثي حمد القلاف وفيصل زايد وأحمد الزنكي مكان مبارك الفنيني ورضا هاني ومحسن فلاح.
وفي غفلة من الهجوم الكويتي سعياً للتقدم بالنتيجة، خطف المنتخب الهندي الكرة على الجهة اليسرى لتصل عرضية إلى مانفير سينغ الذي انسل بين مدافعَين كويتيين وتابعها ذكية في المرمى على يسار الحارس كميل (76).
© 2023 AFP