سقطة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام مستشفى الشفاء.. «السر في لقطة فيديو» - منوعات
سقطة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام مستشفى الشفاء.. «السر في لقطة فيديو» - منوعات
جرائم عدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرئيلي وعمليات عنف ممنهجة كشفت أكاذيب آلة الدعاية الإسرائيلية، التي تسعى لتشويه أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، آخرها فيديو زعم الاحتلال الإسرئيلي خلاله وجود أسلحة للفصائل الفلسطينية داخل مستشفى الشفاء.
خلال الأيام الماضية، نشر جيش الاحتلال بعد اقتحامه مستشفى الشفاء الطبي مقطع فيديو زعم فيه العثور على أسلحة داخل المستشفى، كما تعمد تدمير وتفجير أقسام المجمع، وفي مقدمتها الأشعة والحروق والكلى، وأجبر الطاقم الطبي والمرضى على المغادرة.
بعد انتشار مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وسخرية العديد من الأشخاص منه، سرعان ما قام الاحتلال بحذفه وإعادة نشره مرة أخرى مع تمويه صورة ظهرت على اللاب توب لمجندة إسرئيلية تدعى مييغديش التي أعلن أنه حررها من الفصائل الفلسطينية، الأمر الذي لاقى سخرية الكثيرون وكشفهم أكاذيب الاحتلال.
وكانت الفصائل الفلسطينية نفت ما تم زعمه من قبل قوات الاحتلال، بوجود أسلحة داخل المستشفى، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يعثر على أي عتاد أو سلاح في مستشفى الشفاء، موضحة أنها لا تسمح بالأساس بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.
وتعليقا على هذا الأمر، قال الدكتور أسامة شعث المحلل السياسي الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الأسلحة الأولى التي ظهرت في الفيديو لم تكن خاصة بالفصائل الفلسطينة لأنه لا يستخدم هذا النوع من الأسلحة وهي أسلحة إسرئيلية، أمريكية الصنع.
وتابع، أنه منذ بدأ عملية طوفان الأقصى التي كانت في 7 أكتوبر ادعى جيش الاحتلال إن الفصائل الفلسطينية قامت بذبح الأطفال وقتل المدنيين الإسرائيلين، وتبين بعد أقل من 48 ساعة زيف إدعائه.
وأضاف شعث، أن المسألة تكررت، عندما أدعى جيش الاحتلال أن المستشفيات الفلسطينية في غزة سواء المعمداني أو الشفاء تأوي عناصر الفصائل الفلسطينية وأراد أن يصور هذه الأكاذيب بأنها حقيقة، إذ قام باقتحام مستشفى الشفاء من الداخل والسيطرة على كل مداخل الأقسام الطبية، وقام باستهداف أجزاء من المباني المحيطة بالمجمع.
