أشاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت من كلميم، برئيسة جهة كلميم وادنون، التجمعية امباركة بوعيدة، واصفا عملها بالجاد.
ولفت خلال المنتدى الجهوي الثامنة للمنتخبين التجمعيين بالجهة، إلى أن المواطن لا يجب أن يكون أسيرا لخلافات السياسيين، وأن ضريبة هذه الخلافات إن وجدت فيجب أن تؤديها الأحزاب السياسية.
وأوضح اخنوش بأن جهة كلميم واد نون ساكنة الجهة لها آفاق ومستقبل كبيرين، بفضل مؤهلاتها الطبيعية المتمثلة في الشمس والرمال والبحر، مؤكدا أن هذه المكونات التي كان يُنظرُ إليها في الماضي كإكراهات، ستصبح مؤهلات يمكن أن تُستثمر في تطوير الفلاحة وإنتاج الطاقة الخضراء بل ستصبح مركزا كبيرا للهيدروجين.
وشدد أخنوش، على أن الحكومة تواصل القيام باستثمارات كبرى داخل تراب الجهة، من بينها محطتان لتحلية المياه بكل من سيدي إفني وكلميم، مبرزا أن هاتين المحطتين ستمكنان من تغطية “8 إلى 10 ألاف هكتار من الأراضي السقوية”، وهو ما سيسمح برفع القيمة المضافة للمنطقة على الصعيد الفلاحي.
وأبرز أن الحكومة، من خلال وزارة الفلاحة، وجدت حلول ناجعة لإشكالية الحشرة القرمزية، إذ “تم إلى حدود الساعة غرس 5 آلاف هكتار من الصبار المضاد لهذه الحشرة، في أفق رفعها إلى 32 ألف هكتار في المستقبل، بالنظر إلى أن فاكهة الصبار (الهندية) مطلوبة في السوق المحلي والدولي”.
وأعلن أن مستشفى كلميم الجامعي، سيتم توسيعه على أن يكون جاهزا في أفق سنة 2025، وتابع “اليوم 100 طالب يدرسون الطب هنا في كلميم، وسنصل في السنوات المقبلة إلى 400 طالب طب سنويا”، معتبرا أن ذلك من أجل الوصول إلى أعداد محترمة من الأطر الطبية لتجاوز الخصاص.
