تداعيات "البلوكاج".. أخنوش "يتحاشى" حضور اغلالو لاجتماعات المكتب السياسي وبايتاس يبعدها من مجموعة "الواتساب"


علم موقع “الأول” أنه جرى إبعاد أسماء اغلالو، رئيس المجلس الجماعي للرباط، من حضور اجتماعات المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، كما تم استبعادها من حضور اللقاءات الحزبية التي يحضرها عزيز أخنوش رئيس الحزب.

وأوضحت مصادر “الأول” أنه تمت إزالة اغلالو من مجموعة “الواتساب” الخاصة بالمكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، والتي يديرها مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي والمدير المركزي للحزب.

وحسب ذات المصادر، فإن اغلالو لم تعد تتلقى دعوات الحضور لاجتماعات المكتب السياسي أو لحضور اللقاءات الحزبية الإشعاعية التي ينظمها الحزب، وذلك على خلفية “البلوكاج” الذي يشهده مجلس مدينة الرباط، وخلافها مع مستشاري الأغلبية، بما فيهم أعضاء حزبها.

وسبق لمستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، أن وجهوا رسالة موقعة إلى رئيس الحزب عزيز أخنوش، يدعونه للتدخل بشكل مباشر لإيجاد حل لـ”تخليصهم” من العمدة أسماء اغلالو، التي أوصلت مجلس المدينة إلى حالة “البلوكاج”.

وجاء في الرسالة التي نشر “الأول” مضامينها، أن مستشاري الحزب بالرباط، وانطلاقا من مخرجات اللقاء الموسع لمنتخبي الحزب الممثلين بالجماعة وكذلك بالمقاطعات الخمس والذي انعقد يوم 27 أكتوبر، “لتدارس حالة الشلل والانسداد السياسي الذي خلقته العمدة والتي باتت تؤثر علينا جميعا كمستشاري بشكل سلبي”.

وحسب الرسالة، فقد “أجمع” الحاضرون في هذا الاجتماع أن العمدة رئيسة المجلس الجماعي “وصلت إلى الباب المسدود بتصرفاتها اللامسؤولة وأخطائها المتكررة وأن القطيعة مع تجربتها لا رجعة فيها”.

واعتبر المستشارون الموقعون على هذه الرسالة أن الترافع على مشاكل المواطنين، صار “شبهة بالنسبة لرئيسة المجلس الجماعي”، متهمينها بـ”تماديها في إهانة الموظفين وتوظيف إمكانية الجماعة لتصفية الحسابات مع رؤساء المقاطعات والمستشارين الشيء الذي جعل التعايش مع استبدادها وتسلطها مستحيلا”، حسب تعبير الرسالة.

وختم مستشارو الأحرار الموقعين الذين بلغ عددهم 38 من أصل 46 مستشارا، رسالتهم “إيمانا منا بأن مصلحة الحزب يجب أن تبقى فوق كل اعتبار فليس لنا خيار سوى اللجوء إلى سيادتكم لما عهدنا فيكم من صدق ومصداقية في إحقاق الحق لرفع الضرر عنا كمستشارين ومناضلين وجمعويين تجمعيين بالرباط وأملنا كبير في سيادتكم السيد الرئيس إنصافنا وأن تخلصنا من سياسة العمدة العشوائية وممارساتها الانتقامية المجانبة للصواب وسعيها بكل الطرق والوسائل لإضعافنا وخلق مناورات ومناوشات بشكل دائم ومستمر لتوتير الأجواء وإلحاق الضرر بالمنتخبين وبالحزب وكذلك بمكونات التحالف الثلاثي بالمجلس”.

تاريخ الخبر: 2023-12-18 12:27:28
المصدر: الأول - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 68%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية