موسى هلال
| موسى هلال | |
|---|---|
| وُلـِد | 1961 (العمر 58–59) |
الحزب |
الجنجاويد، حزب المؤتمر الوطني (حتى 2014)، مجلس الصحوة السودانية الثورية (2014-الحاضر) |
| الأنجال | أماني (قرينة الرئيس التشادي إدريس دبي) |
موسى هلال (و. 1961)، هوزعيم قبيلة عربية سودانية وقائد ومؤسس مليشيا الجنجاويد والمستشار العسكري لوزير الداخلية السوداني. ينحدر موسى هلال من قبيلة المحاميد العربية في دارفور. والمحاميد هي جزء من اتحاد أكبر للقبائل الراعية للجمال، قبيلة الرزيقات الشمالية. ويتزعم هلال مليشيا الجنجاويد، المسئولة عن الحملة العسكرية الموسعة ضد المدنيين في دارفور عام 2003، كجزء من جهود مكافحة الجماعات المتمردة في دارفور. في 21 يناير 2008، أعربت الحكومة السودانية عن تعيين موسى هلال كبير المستشارين لوزير الداخلية السوداني. يسمح هذا المنصب لهلال بالتنسيق مع القادة المحليين حول دارفور، فضلاً عن الجماعات القبلية العربية، حول علاقات النظام العسكري.
يسمح هذا الموقف السياسي للقائد العسكري بسلطة اتخاذ القرارات في الخرطوم المتعلقة بتجنيد ميليشيات الجنجويد. في يناير 2014، انشق الهلال عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، وأطلق حركة جديدة تعهد باسم "مجلس الصحوة السودانية الثورية". اعتبارًا من أواخر مارس 2014 ، كان هلال يدير إدارته الخاصة في شمال دارفور، مع سيطرة قواته على بلدة صراف العمرة، كتم، القباقبية، ومنطقة الواحة.
موسى هلال معتقل منذ نوفمبر 2017.
سنواته المبكرة
ولد موسى هلال في دامرة الشيخ في عام 1961 قرب مدينة كتم بولاية شمال دارفور السودانية، وهونجل الشيخ هلال عبدالله شيخ قبيلة المحاميد العربية التي لها امتداد لدولة تشاد، ومن ثم، تولى هلال قيادة القبيلة خلفاً لوالده، بالإضافة إلى أنه متزوج من ثلاثة نساء.
الجنجاويد
يشتهر هلال بدوره في تجنيد مليشيا الجنجاويد، على الرغم من انكاره المستر لكونه جزءاً من التسلسل القيادي للجنجاويد. يزعم هلال أنه مجرد شيخ مؤثر في المنطقة. ونطق هلال: "هذا كذب. الجنجاويد لصوص. مجرمون. أنا زعيم قبلي، ورجالي ونسائي وأطفالي يتبعوني. كيف من الممكن أن يمكنقد يكونوا جميعاً لصوص وقطاع طرق،يا ترى؟ هذا محال".
كما صرح في لقاءة أجراها مع هيومان رايتس واتش في 27 سبتمبر 2004: ".. أنا لست مجرماً. أحمد الله أني لست خائفاً. لم أشعر يوماً بالخوف. إذا كانت هناك شكوى عملية وفتح تحقيق ضدي، فيمكنني المثول أمام المحكمة - لا يوجد أحد فوق القانون - ولكن ليس بسبب الانادىءات التي أدلى بها علي الحاج وخليل إبراهيم، وهم قادة متمردين، ينسجون معلومات وهمية ويعطوها للأمم المتحدة، وقد وضعوا اسمي على القائمة. وهذا ليس سليماً".
كما زعم حتى تحركات الجنجاويد معترف بها وموجهة من الحكومة الاتحادية في الخرطوم تحت رئاسة عمر البشير. في لقاء مسجل مع هيومان رايتس واتش، صرح موسى هلال حتى الهجومات التي تنفذها مليشيا الجنجاويد تمت بالأمر المباشر من الحكومة السودانية، وأشار إلى حتى "جميع الأشخاص في الميدان هم تحت قيادة كبار قادة الجيش.. هؤلاء الأشخاص يتلقون أوامرهم من مركز القيادة الغربي، ومن الخرطوم".
الاتهامات
موسى هلال متهم بالتحريض على النزاعات العرقية في بعض المناطق بدارفور. في التسعينيات، سُجن بتهم جنائية، تتضمن اغتال 17 إنسان من أصل أفريقي، وسرقة بنك نيالا المركزي. في 2003 سُجن موسى هلال في بورتسودان بأمر من حاكم شمال دارفور، لكن أطلق سراحه في أبريل 2003 بناء على أومر من نائب الرئيس علي عثمان طه ومنح له سلطة تجنيد وقيادة قوات المليشيا.
بعد إطلاق سراحه، أقام موسى هلال في القبقبية، حيث يعتقد أنه يقوم بتجنيد رجال القبائل العربية من أولاد راشد، إرقات وأم الجالول. وهوزعيم قبيلة أم الجالول، التي تلعب دوراً رئيسياً في الهجمات بمنطقة دارفور. ذكره الضحايا، الشهود على الهجمات، وأعضاء القوات المسلحة، على أنه الثاني في قيادة مليشيا الجنجاويد، "لواء المخابرات الحدودية في الميسترية. ورد أنه التقى عدة مرات بقادة الميشيا للتنسيق على مهاجمة قرى أخرى.
كما اتهم موسى هلال باغتصاب النساء والتحفظ عليهم في سجن بغرب الميسترية، في جبل جور الهلال. في عام 2006، فرضت الأمم المتحدة حظراً على السفر وعلى أموال موسى هلال. نقل عن موسى هلال قوله حتى "المنع من السفر، شيئاً مهيناً. أنا زعيم قبيلة. سمعتي فوق جميع شيء".
في 27 فبراير 2008، أفاد السيد ريڤز عن تدمير 30 قرية، اغتيال 200 شخص، اغتصاب أكثر من 200 فتاة وامرأة، واختطاف 150 امرأة وطفل. جادل ريڤز بأن هذه الأعمال نفذتها ميليشيات الجنجويد بأمر مباشر من قائد الميليشيا موسى هلال.
الضغط الدولي الذي يتصاعد على الحكومة السودانية من أجل التصدي للهجمات ضد المدنيين قد يجبر الحكومة على التخلي عن موسى هلال للسلطات الدولية. ينطق إذا موسى هلال يحتفظ بمعلومات كافية لتشكل تهديداً للحكومة السودانية إذا انقلبت عليه. ولهذا، رفضت الحكومة السودانية في كثير من الأحيان النقد الدولي فيما يتعلق بقرارها ترقية موسى هلال إلى مستشار وزير الشؤون الاتحادية عبد الباسط سبدرات. ونطق البشير: "لقد أسهم موسى بشكل كبير من أجل الاستقرار والأمن في المنطقة"
نفوذه في تشاد
في ديسمبر 2011 تواردت أنباء عن حتى ابنة هلال، أماني، في طريقها للزواج من الرئيس التشادي إدريس دبي. تزوجا في 21 يناير 2012، وينطق حتى الزيجة تمت بمهر وصل إلى 22 مليون دولار.
انظر أيضاً
- نزاع دارفور
الهوامش والمصادر
- ^ http://www.sudantribune.com/spip.php?article25660 "PROFILE: Musa Hilal from a convicted felon to a government official" Sunday Tribune 22 January 2008
- ^ Janjaweed leader defects from NCP, establishes new political movement
- ^ "'Janjaweed leader' is Sudan aide", BBC News, 20 January 2008
- ^ Flint, Julie (October 2010). "The Other War: Inter-Arab Conflict in Darfur" (PDF). Small Arms Survey. Retrieved December 10, 2018.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 2009-03-04. Retrieved 2008-11-26. CS1 maint: archived copy as title (link) Musa Hilal: “Minister of Offense,” The New Republic Feb 1, 2008
- ^ "Janjaweed leader defects from NCP, establishes new political movement - Sudan Tribune: Plural news and views on Sudan". www.sudantribune.com. Sudan Tribune. Retrieved December 17, 2014.
- ^ "Musa Hilal 'establishes administration' in North Darfur". Retrieved 17 December 2014.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:0 - ^ "Video Transcript: Exclusive Video Interview with Alleged Janjaweed Leader - Human Rights Watch". Retrieved 17 December 2014.
- ^ https://www.hrw.org/en/news/2005/03/01/darfur-militia-leader-implicates-khartoum "Darfur: Militia Leader Implicates Khartoum" March 1, 2006
- ^ Entrenching Impunity: Government Responsibility for International Crimes in Darfur Human Rights Watch, December 2005
- ^ Entrenching Impunity Government Responsibility for International Crimes in Darfur Human Rights Watch, December 2005
- ^ https://www.hrw.org/en/news/2005/03/01/darfur-militia-leader-implicates-khartoum "Darfur: Militia Leader Implicates Khartoum" 1 March 2005
- ^ http://sudanwatch.blogspot.com/2006/03/janjaweed-leader-musa-hilal-says.html "Sudan's government call to arms is carried out through tribal leaders" Sudan Watch March 26, 2006
- ^ http://africa.reuters.com/wire/news/usnN22544179.html "U.S. criticizes Sudan over Darfur militia chief" Jan 22, 2008
- ^ "Shimron Letters". Retrieved 17 December 2014.
- ^ "Chad's President Pays $26 Million Dowry For A Sudanese Girl". نيجريان آي. 2012-01-27. Retrieved 2019-04-14.
وصلات خارجية
- "In Sudan, 'a Big Sheik' Roams Free" by Emily Wax, The Washington Post, July 18, 2004
- "Darfur: Militia Leader Implicates Khartoum", Human Rights Watch, 2005
- "Darfur Notebook: Death in the Desert" by Jonathan Karl, ABC News's Nightline, 2 May 2005 (with interview notes of Hilal)
- "Janjaweed 'leader' denies genocide" BBC News's Panorama, 14 November 2004
