الدار/ أحمد البوحساني
تتواصل ردود الافعال فعل الإيجابية بعد انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024 . وفي هذا الصدد قال حمزة الراس ، الكاتب الجهوي للتحالف المدني جهة فاس مكناس ان هذا التصويت يكرس المكانة الكبيرة للمملكة المغربية في اوساط المجتمع الدولي و واستمرار للنجاحات الدبلوماسية للمغرب بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف الفاعل الحقوقي، في تصريح خص به موقع الدار ، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وحصول بلادنا على 30 صوت يؤكد بالملموس السياسة المتبصرة والحكيمة للملك محمد السادس في مجال حقوق الإنسان ، مضيفا ان تتويج المغرب هو نتاج عمل جاد وتراكم للخبرة التي اكتسبتها المملكة عبر السنين الماضية ، و أن هذا الإنجاز الحقوقي الجديد هو تتويج لعمل المغرب طيلة ثلاث ولايات من العضوية الفاعلة في مجلس حقوق الإنسان.
وأضاف ذات المتحدث ، ان هذا التصويت كرس تفوق المغرب خصوصاً أمام المناوشات التي قام بها أعداء الوحدة الترابية للمملكة ، بقيادة نظام الكابرانات الذي اصطف الى جانب جنوب أفريقيا ، لكن هذا الأمر لم يؤثر بالمطلق على مكانة المغرب الكبيرة لدى باقي الدول .
واعتبر ذات المصدر، أن المملكة المغربية ستتولى رئاسة ثلاث دورات عادية لمجلس حقوق الإنسان وهي الدورات 55 -56-57، فضلا عن رئاسة دورات استثنائية اذا تم تنظيمها هو تكريس للزعامة المغربية وانتصار حقوقي ودبلوماسي اخرى ، موضحا ان هذه الدورة هي دورة تأسيسية و مرجعية في الأجندة العالمية لحقوق الإنسان ، خصوصاً انها ستمثل صوت التوافق لمصلحة القارة الافريقية اعتبارا لكون المغرب يمثل هذه القارة الأفريقية في المجلس السالف الذكر .