نوعية المنافس وتوقيت اللقاء سلاح ذو حدين
دخل أمس، لاعبو المنتخب الوطني أجواء التحضيرات الفعلية للقاء بوركينافاسو، من خلال التركيز على جانب الاسترجاع بالنسبة للعناصر التي واجهت أنغولا، وبرمجة حصة عادية لبقية المجموعة، إضافة إلى الشروع في معاينة المنافس، بعدما تعمد الناخب الوطني برمجة المران مباشرة بعد نهاية مواجهة "الخيول" ومنتخب موريتانيا، وذلك للوقوف على مستوى الفريقين، بحكم أن رفقاء محرز يلاقون أشبال فيلود يوم السبت، قبل مواجهة أشبال أمير عبدو يوم الثلاثاء.
وتعتبر نوعية منافس المنتخب الوطني وتوقيت اللقاء سلاحا ذا حدين بالنسبة لأشبال بلماضي، فمنتخب "الخيول" يعتبر أحد أبرز المرشحين للعبور في المجموعة، وتجاوزه بالأداء والنتيجة سيعيد الثقة إلى اللاعبين أولا والأنصار ثانيا، ويؤكد بأن التعادل المسجل أمام منتخب أنغولا مجرد كبوة جواد، ودرس مفيد للخضر، وبالمرة يمحي سيناريو دورة الكاميرون، الذي بدأه المنتخب الوطني، بنفس الكيفية عندما تعادل أمام سيراليون، قبل أن ينهزم أمام منتخب غينيا الاستوائية.
وأما بالنسبة لتوقيت اللقاء، فقد يكون عاملا في صالح المنافس، بحكم أن لاعبيه متعودون على الظروف المناخية الصعبة، إضافة إلى أنهم خاضوا أمس، مباراتهم أمام موريتانيا في نفس التوقيت وعلى نفس الملعب، وهو الجانب الذي قد يكون فارقا، إلا إذا كان لرفقاء محرز رأي آخر، خاصة وأنهم أجمعوا على أنهم أجروا تربصا تحضيريا في المستوى بالطوغو، وبرمجوا لقاء وديا أمام منتخب بورندي في ظروف مماثلة، وأكثر من ذلك فقد قرر مدرب الخضر التدرب اليوم وغدا، في نفس توقيت اللقاء أي على الساعة الثانية بعد الزوال حسب توقيت مدينة بواكي. جدير بالذكر، أن تنبؤات مصالح الأرصاد الجوية تشير إلى إمكانية خوض اللقاء، تحت درجة حرارة تصل 35 ونسبة رطوبة في حدود 60 بالمئة. حمزة.س
