كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة -لم تكشف عن هويتها- ب أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يدرس الخيارات المتاحة لشن هجوم اقتصادي كبير جديد على الصين إذا أعيد انتخابه.

ونقلا عن 3 أشخاص مطلعين على الأمر أفصحوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم لنقل محادثات خاصة، فإن ترامب "ناقش مع مستشاريه إمكانية فرض تعريفة ثابتة بنسبة 60 بالمئة على جميع الواردات الصينية".

فيما لم يرد المتحدث باسم حملة ترامب على طلبات صحيفة "واشنطن بوست" بالتعليق.

ووفقا لـ "واشنطن بوست"، فإن إلغاء وضع الصين باعتبارها "الدولة الأكثر تفضيلا" للتجارة - والذي ينطبق على جميع البلدان التي تتاجر معها الولايات المتحدة تقريبا - يمكن أن يؤدي إلى فرض تعريفات فدرالية على الواردات الصينية تزيد عن 40 بالمئة، وفقا لأحد التحليلات.

كما طرح ترامب فرض تعريفة بنسبة 10% على ما يقرب من 3 تريليون دولار من الواردات السنوية من جميع البلدان، بما في ذلك الصين، بحسب تقرير الصحيفة ذاتها.

وأعلن ترامب تأييده بخفض مستوى الوضع التجاري للصين مع الولايات المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع التعريفات الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويحذر الخبراء الاقتصاديون من كلا الحزبين إن كل هذه الخيارات ستؤدي إلى اضطرابات هائلة في الولايات المتحدة والاقتصادات العالمية تتجاوز بكثير تأثير الحروب التجارية خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

وفيما يخص الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2024 فإن ترامب يعد الأوفر حظا للدخول في سباق انتخابي جديد مع الرئيس الحالي، جو بايدن.