البيان جدد التزام حكومة السودان بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع منذ 11 مايو العام الماضي وما أعقبه من التزامات حول الشأن الإنساني
التغيير: الخرطوم
نفت وزارة الخارجية السودانية ما أسمتها بمزاعم منع الحكومة السودانية، وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق في السودان.
والأحد الماضي، أعلن القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، وقف إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة قوات الدعم السريع إلى حين القضاء على المتمردين ودحرهم.
وجدد بيان صادر عن الخارجية السودانية، الخميس، التزام حكومة السودان بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية الموقع منذ 11 مايو العام الماضي وما أعقبه من التزامات حول الشأن الإنساني.
وأكد البيان، أن إعلان جدة للمبادئ الإنسانية يمثل الإطار القانوني الملزم لمعالجة كل الجوانب الإنسانية بما فيها توصيل المساعدات لجميع أنحاء البلاد.
وأوضحت الخارجية السودانية أن سياسة الدولة في هذا الخصوص ،هي تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق وجميع المواطنين دون عوائق وبلا استثناء.
وأشارت إلى أن الحكومة السودانية بادرت منذ الأسابيع الأولى للأزمة بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للمساعدات الإنسانية للسودان، حيث انعقد المؤتمر في جنيف في يونيو ٢٠٢٣ بمشاركة دولية واسعة.
وأوضحت بأن الحكومة بادرت أيضا بالإعداد للاجتماع الدولي رفيع المستوى بنيويورك، في أكتوبر 2023 لمتابعة تنفيذ موقف التعهدات التي خرج بها مؤتمر المساعدات الإنسانية بجنيف في يونيو 2023.
وقالت الخارجية إن “المليشيا الإرهابية” لم تكتف بالتنصل من التزاماتها عبر منبر جدة بشأن المسائل الإنسانية، بل استغلت الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها لاحتلال المزيد من المرافق الإنسانية والخدمية الضرورية.
واتهمت الخارجية قوات الدعم السريع بإعاقة حركة ووصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق والمحتاجين في البلاد.
كما اتهمها بتعطيل حصاد وزراعة المحاصيل الغذائية في ولاية الجزيرة، إحدى أكبر مناطق الإنتاج الزراعي بالسودان بعد عدوانها علي الولاية وترويعها للمدنيين، خاصة النزاعين .
ودعت الخارجية السودانية إلى إلزام قوات الدعم السريع بتنفيذ ما تم التوصل إليه عبر منبر جدة وإخلاء المرافق الإنسانية والخدمية والمدنية ومنازل المواطنين.
