كشف رؤساء فرق الأغلبية بمجلس جماعة الرباط، أن زعماء الأحزاب الثلاث، التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، دخلوا على خط “البلوكاج” الذي يشهده مجلس مدينة العاصمة، وذلك بعد اطلاعهم على “القربلة” التي شهدها مقر الجماعة يوم الثلاثاء الماضي.
وكشف رؤساء فرق الأغلبية في بلاغ مقتضب حول تأجيل الندوة الصحفية التي كان مقررا عقدها صباح اليوم الجمعة 23 فبراير 2024، أن القيادات الحزبية لمكونات الأغلبية أكدت أنها “وبعد اطلاعها على أحداث تعنيف أعضاء المجلس أثناء وضعهم لطلب عقد دورة استثنائية، ستعمل على وضع حد للمشكل الذي تعرفه الجماعة في الأفق الجد قريب حتى يتم تجاوز هذا الاحتقان الذي يمس العمل الترابي بمدينة الرباط عاصمة المملكة”.
وجاء في بلاغ رؤساء فرق الأغلبية أن تأجيل هذه الندوة، يأتي “استجابة وتفاعلا مع قيادات أحزاب الأغلبية، بخصوص تأجيل الندوة الصحفية التي كان مقرر عقدها صباح يوم الجمعة 23 فبراير 2024 على الساعة العاشرة صباحا، لإحاطة الرأي العام المحلي والوطني بالأحداث المؤسفة التي وقعت من قبل بلطجية السيدة أسماء اغلالو بمقر عمودية الرباط عاصمة المملكة المغربية والتي شهدت تصرفات غريبة عن أخلاق تدبير الخلاف بين المنتخبين بإجماع مستشارات ومستشاري المجلس”.
ومن جهته، وجه محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، مراسلة، إلى أسماء اغلالو، رئيسة مجلس جماعة الرباط، يطالبها بموافاته بالإجراءات المسطرية ذات الصلة بصرف لـ10 مليون درهم، كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على زلزال الحوز..
وحسب الوثيقة التي تحصل عليها “الأول”، فقد اعتمد الوالي على الملتمس الموقع من طرف رؤساء الفرق السياسية بجماعة الرباط، والذي يطالبون فيه عمدة الرباط، بكشف السند القانوني الذي اعتمدت عليه لتمرير التبرع بشكل انفرادي دون سلوك آليات التداول داخل دورات المجلس سواء دورة عادية أو استثنائية.
